تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية إغلاق كافة معابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي دون أي مبرر، وبحجج أمنية.
وكانت وزارة الاقتصاد الوطني بغزة، أكدت أن استمرار اغلاق الاحتلال للمعابر التجارية "كرم أبو سالم، وبيت حانون" سيكبد القطاعين التجاري والصناعي خسائر فادحة.
وأوضح مدير عام التجارة والمعابر رامي أبو الريش، أن الاحتلال يمارس سياسة الابتزاز بحق سكان قطاع غزة ويشدد من خناقه وحصاره عليهم.
وذكر أن استمرار الاغلاق سيعطل عمل المصانع في القطاع نتيجة عدم دخول المواد الخام لها وسيؤدي إلى شلل تام في الحركة التجارية.
وأشار أبو الريش إلى أن 80 بالمئة من استهلاك السكان والحركة التجارية يعتمد على معبر كرم أبوسالم، مطالباً بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته وفتح المعابر بشكل عاجل.
ويواصل جيش الاحتلال بحسب الإعلام الإسرائيلي، الاستنفار والتأهب في مستوطنات "غلاف غزة"، وفي محيط قطاع غزة، وذلك مع استمرار إغلاق معابر القطاع التجارية والمدنية.
وذكرت القناة 13 "الإسرائيلية" أن الجيش سيقدم صباح اليوم الخميس، حلولاً للكيبوتسات القريبة من السياج الحدودي مع قطاع غزة، بما سيسمح للسكان بالمغادرة بحرية مع الإبقاء على تقييدات بالتنقل عند المناطق الحدودية.
ووفقا للقناة، فإن جيش الاحتلال لن يحتمل الإبقاء على حالة التأهب في "غلاف غزة" لمدة طويلة، ويدرس فرض عقوبات اقتصادية مثل منع الصيد في بحر غزة، وإغلاق المعابر.
المصدر : الوطنية