أثارت السينما في تناولها للمخلوقات الفضائية خلال القرون الماضية عبر العديد من الأعمال الفنية، الجدل حول حقيقة وجود كائنات فضائية وهل هي حقاً تزور الأرض؟ .
هل يوجد فضائيين بحق ؟
المعلومات الأكيدة الوحيدة رسمياً وعلمياً أن الكائنات الفضائية الوحيدة التي نعرف بوجودها في هذا الكون هي الكائنات التي تسكن كوكب الأرض، أي البشر والحيوانات والنباتات الأرضية.
أما بخصوص التخمين بوجود كائنات حية أخرى تعيش في الفضاء، فهذا ما يوافق عليه العلم على أساس أنه لا بد من وجود كواكب من بين مليارات المجرات توجد فيها ظروف تسمح بالحياة عليها، لكن أن نكون قد التقينا هذه الكائنات أو زارتنا على كوكبنا الأزرق أو تلقينا منها إشارات ورسائل، فهذا ما لم يؤكده أي تقرير علمي أو رسمي صادر عن مؤسسة تعمل على اكتشاف الفضاء حول العالم.
لكن البشر يحاولون فعلياً التواصل مع الكائنات الفضائية في حال وجدت، وقد أُرسلت محطة "فوايجور" إلى الفضاء الواسع عام 1978 حاملة رسائل بكل لغات العالم ومقاطع موسيقية ورسوماً وإشارات وصوراً، لعلها تقع في يد كائنات فضائية تبحث بدورها عن كائنات فضائية أخرى، فتجدنا بطريقة ما.
وتوصل العلماء، في بحثهم الطويل عن الحقيقة، إلى نتائج، كما وضعوا نظريات غير مقنعة، وكشفوا الكثير من الحقائق المذهلة.
وعلينا أن نعرف أنه إذا كانت هناك مخلوقات في الفضاء فلابد أنها تعيش في النطاق الصالح للحياة.
يعتقد الفلكيون أن سكان الفضاء ربما يكونون موجودين في الثقوب السوداء، أو في النجوم الضخمة أو في الثقوب السوداء بوسط درب التبانة.
إن أي حضارة لسكان الفضاء تكون سبقتنا بملايين السنين، بالتالي لابد اناه طورت الذكاء الاصطناعي. وربما لا يحتاج سكان الفضاء إلى العيش في النطاق القابل للحياة، حيث الماء والأكسوجين.
ويعتقد بعض الفلكيين أن سكان الفضاء يفضلون العيش في الثقوب السوداء.
المصدر : وكالات