قتلت المعلمة الفلسطينية رباب أبو صيام، البالغة من العمر 30 عاما، بجريمة إطلاق نار في منزل والدها الواقع في شارع ”بن يهودا“ في اللد وأمام طفلاتها الثلاث، وسط تقارير عن تعرضها للتهديد في السابق من طليقها.
وأصدرت الشرطة الإسرائيلية، بيان، قالت فيه، إن رباب أبوصيام تلقت تهديدات تمس حياتها بعد طلاقها قبل شهرين، ومكثت فترة بسيطة في مأوى للنساء المعنفات والمهددات، إلا أن أهلها رفضوا بقاءها هناك.
وأفادت قناة "مكان" الإسرائيلية، بأن دورية شرطة إسرائيلية قامت بنقل رباب أبو صيام إلى جنوب البلاد، حيث طلب منها عدم العودة إلى بيتها في اللد في هذه المرحلة خشية على حياتها، إلا أنها عادت ليلة الجريمة للاطمئنان على طفلاتها الثلاث.
وأفادت القناة، أنه "مع إعلان نبأ الجريمة وقعت مشادات بالأيدي بين عدد من سكان الحي وقوات الشرطة التي وصلت إلى مسرح الجريمة".
وذكر شهود عيان، أن مركبة خاصة بيضاء اللون فرت هاربة من موقع الجريمة بعد إطلاق النار من داخلها على السيدة المغدورة.
وقال مسعفون، إن "الضحية كانت فاقدة للوعي عند وصول سيارات الإسعاف إلى موقع الجريمة، وأكد الطاقم الطبي وفاتها على الفور في مكان الجريمة".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن والد الفتاة تفاصيل ما جرى ليلة الجريمة، حيث قال إن ابنته كانت جالسة في ساحة البيت، وكان هناك شخص ملثم يرتدي زيا أسود اقتحم الساحة، وأطلق عليها الرصاص.
المصدر : الوطنية