دانت فصائل المقاومة بأشد العبارات "ما قامت به الأيادي المأجورة من محاولة اغتيال آثمة للدكتور ناصر الدين الشاعر نائب رئيس الوزراء السابق ووزير التعليم السابق".

وأكدت الفصائل، في بيان صحفي، أن "هذا الفعل الآثم الذي تعرض له ناصر الدين الشاعر بما يمثله من قامة وطنية واجتماعية وسياسية يستوجب تشكيل لجان شعبية ووطنية لحماية هذه القامات والشخصيات الوطنية من اعتداء الأيادي الخبيثة".

وأشارت إلى أن الاعتداء على الشخصيات الوطنية في الضفة وما يتعرضون له من محاولات اغتيال آثمة هي أفعال إجرامية لا تخدم إلا مصالح الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت: "هذا الفعل الغير وطني والغير أخلاقي يتشابه بشكل كبير مع ما فعلته الأيادي الخبيثة التي اغتالت المناضل نزار بنات".

وأضافت: "السلطة وعصاباتها الأمنية هي المسؤولة بشكل كامل عن هذه الأفعال الإجرامية الآثمة وعليها تحمل تبعات ذلك".

وطالب الفصائل بضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة تكشف المنفذين وتفضح رؤساء الشر الذين يصدرون الأوامر الآثمة وتقدمهم للعدالة.
 

المصدر : الوطنية