أعلنت الرئاسة المصرية الإثنين، عن إبرام إتفاق بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس ورزاء الإحتلال الإسرائيلي يائير لابيد حول ملف الجنود المصريين المدفونين في القدس المحتلة أبان حرب 1967.
وقال المتحدث باسم الرئاسة بسام راضي، أن السيسي اتفق مع لابيد على إجراء تحقيق بشأن ما تم تداوله في الصحافة الإسرائيلي حول وقائع تاريخية حدثت في حرب 1967 حول جنود مصريين تم دفنهم في القدس.
وعلى صعيد عملية السلام، تبادل الطرفان وجهات النظر بشأن الملف الفلسطيني، وتم التوافق على ترتيب لقاءات ثنائية متعددة الأطراف تضم مصر وإسرائيل والرئيس محمود عباس خلال الفترة المقبلة لتنشيط مفاوضات السلام.
وأكد الرئيس السيسي مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين ومرجعيات الشرعية الدولية، بما يفتح آفاق التعاون والتنمية لكافة شعوب المنطقة، مؤكدا ضرورة استمرار التهدئة في الضفة وقطاع غزة، وأهمية مساعدة السلطة الفلسطينية في كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي.
وكان تقرير إسرائيلي كشف عن وجود مقبرة تضم ما يقارب 80 جثة لجنود مصريين استشهدوا خلال قتالهم ضد جيش الإحتلال الإسرائيلي عام 67 في منطقة دير اللطرون الواقعة شمال القدس.
والحديث كان يدور عن وجود وحدة كوماندوز مصرية تضم 100 مقاتل من كتيبة النخبة 33 بالإضافة لوحدة أردنية صغيرة، خططت للسيطرة على قواعد لسلاح الجو الإسرائيلي في اللد وتل نوف والرملة.
منطقة إستشهاد الجنود المصريين حسب التقرير، تم زرعها بأشجار اللوز، وفي عام 2000 تم بناء الموقع السياحي "إسرائيل الصغرى".
المصدر : وكالات