أنهى المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دورة اجتماعاته الأولى بعد انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الثامن، حيث توقّف أمام نتائجه وأقر الترتيبات التنظيمية والآليات اللازمة لتنفيذها.
ودعا المكتب السياسي إلى توسيع مواقع الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، وتصعيده في نقاط التماس كافة.
وطالب بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة التي تقود نضال الشعب الفلسطيني في الميدان، والسعي لأعلى تنسيق ميداني مشترك بين تشكيلات وقوى المقاومة في إدارة المقاومة المسلحة على كل بقعة من أرض فلسطين.
وأكد مركزية إعادة بناء المؤسسات الوطنية دون تأخير وبخاصة منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وشدد على حق الاختلاف والاشتباك الديمقراطي لتصويب مسار المنظمة، وتخليصها من الهيمنة والتفرد والاقصاء لصالح الشراكة الوطنية هو حق مصان.
وفي السياق، دعا المكتب السياسي إلى التصدي لأي محاولات لخلق بدائل عن المنظمة، خاصة وأن هدف تصفيتها كان ولا يزال هدفاً إسرائيلياً لإفقاد الشعب الفلسطيني أي كيانية تعكس تمثيله الموحد.
وشدد على ضرورة استمرار مواجهة مشاريع التصفية بما فيها تصفية حقوق اللاجئين، والتمسك بالحقوق الوطنية والتاريخية والدفاع عنها رغم كل الظروف المجافية.
وأكدت أنه ستواصل النضال لانتزاع الحقوق المدنية والمعيشية والحياتية، وبما يحفظ الحياة الكريمة لأسر الشهداء والأسرى والجرحى.
المصدر : الوطنية
