أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، أن شعبنا الفلسطيني يجسد مرة أخرى سيادته على مدينة القدس المحتلة باعتبارها العاصمة لدولة فلسطين، من خلال رفع الأعلام الفلسطينية خفاقة في شوارع وحارات وعلى أسوار ومآذن القدس في وجه ما تسمى "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية ومواجهة عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح.
وشدد ناصر في تصريح صحفي اليوم الاثنين، على ضرورة توحيد صفوف أبناء شعبنا الفلسطيني وتحشيد قوانا السياسية في خندق واحد لمواجهة الاحتلال والاستيطان والمشاريع الاستعمارية الاستيطانية التوسعية، من خلال العمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية عبر حوار وطني شامل وجاد.
ودعا ناصر إلى التخلي عن الرهان على أية وعودات للولايات المتحدة الأميركية وعلى أي دور لها في الضغط على دولة الاحتلال لاجبارها على التراجع عن إجراءاتها التعسفية ضد شعبنا، ووقف سياسات القتل والاعدام الميداني والاعتقالات العشوائية والتهجير القسري والتطهير العرقي، والاعتداء على المقدسات .
وأكد أن تشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية خطوة لا تقبل التأجيل في ظل اشتداد العدوان الإسرائيلي الهمجي على شعبنا وأرضه ومقدساته وحقوقه، وتشدق حكومة الاحتلال للقتل والاعتقال وتشريع الاقتحامات للأماكن المقدسة وسعيها لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى المبارك.
المصدر : الوطنية