حذّرت حركة حماس، مساء الأربعاء، من دعوة "منظمة إسرائيلية" المستوطنين لهدم قبة الصخرة المشرّفة في 29 مايو/ أيّار الجاري، مشدّدةً على أن ذلك "لعبٌ بالنار سيرتدّ على الاحتلال الذي نحمّله كامل المسؤولية".
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن دعوة زعيم ما تُعرف بـ "منظمة لاهافا الصهيونية" للمستوطنين بهدم قبَّة الصخرة وبناء هيكلهم المزعوم، فيما يسمى يوم "توحيد القدس" "تعدُّ استفزازًا مباشرًا لمشاعر شعبنا وأمَّتنا، وتصعيدًا خطيرًا ضدَّ هُويتنا وقيمنا ومقدساتنا"، محمّلةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات الخطوة على عموم المنطقة.
وأضافت أن "نار اللّهب التي تعبث بها هذه الجماعات المتطرّفة؛ سترتدّ على قادة الاحتلال وحكومته، وتَحْمِل في طيّاتها نذر سقوطهم وزوال كيانهم"، داعيًّا شعبنا إلى "الحشد والرّباط وشدّ الرّحال إلى الأقصى المبارك، والتصدّي بكل قوّة، وتصعيد المواجهة ضدّ الاحتلال ومخططاته التهويدية الخطيرة".
وطالبَ الأمّة قادة ومنظماتٍ وشعوبًا، إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية في حماية الأقصى، والتحرّك الجاد لمنع التدنيس والعبث بقبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين، ومسرى الرّسول.
وكان زعيم منظمة "لاهافا" المتطرفة "بنتسي غوفشتاين" دعا المستوطنين للاشتراك في "مسيرة الأعلام" السنوية المقررة نهاية شهر مايو/ أيار الجاري، داخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وهدم قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى المبارك، مطالبًا قطعان المستوطنين المتطرّفين بالمشاركة في "التظاهرة العارمة" بـ28 مايو/ أيّار الجاري، والذي يوافق "يوم توحيد القدس" لدى الاحتلال.
المصدر : الوطنية