أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى 228 بعد الإعلان عن استشهاد الأسير داوود الزبيدي اليوم الأحد.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن الأسير الزبيدي نقل من مستشفيات جنين إلى الداخل المحتل، لخطورة حالته ووضعه الصحي حيث اخترق الرصاص بطنه، مما تسبب له بنزيف حاد وتهتك احشائه واجهزة جسده،
وأضافت أن حكومة الاحتلال أبلغت أمس السبت أن الشهيد داوود معتقل وهو على سرير مستشفى "رامبام" في حالة غيبوبة.
وذكرت أنه تم استهداف الشاب الزبيدي لغرض تصفيته، حيث تم إطلاق النار عليه داخل المخيم، بالرغم من وجوده في مكان بعيد عن المنطقة المستهدفة والاشتباكات.
وحملت الهيئة، حكومة الاحتلال وأدواتها، المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير داوود الزبيدي من مخيم جنين، والذي تم إطلاق النار عليه يوم الجمعة الماضي خلال اقتحام المخيم لاعتقال أحد المطلوبين لديها.
وأشارت إلى أن الشهيد داوود أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 9 سنوات، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي المعتقل في سجون الاحتلال.
المصدر : الوطنية