الوطنية – وجيه رشيد
قال الناطق الرسمي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي، مساء اليوم الخميس، إن عملية "إلعاد" البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحق المسجد الأقصى المبارك واعتداءاته على المقدسيين.
وأكد سلمي، في تصريح لـ "الوطنية"، أن هذه العملية تُعِّبر عن الأصالة الفلسطينية ووحدة الأرض والشعب الفلسطيني في التصدي لمخططات الاحتلال التلمودية الإجرامية، مضيفًا: "العملية تأكيد على أن جبهات الشعب الفلسطيني كلها تشتعل رداً على جرائم الاحتلال، وأن الرد لا يقتصر على إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخَ من غزة".
وشدد على أن المقاومة تعيش وحدة واحدة في فلسطين المحتلة كافة، ففي الأراضي المحتلة يُقاتل الشعب الفلسطيني باليد وبالاشتباك من مسافة صفر بالسكين و"الساطور"، وفي القدس من خلال الصلاة والدعاء والابتهال والمواجهة المباشرة مع الاحتلال، وفي الضفة المحتلة من خلال كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.
ولفت إلى أن المقاومة عبَّرت عن موقفها الوطني والواضح إزاء اقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، وأكدت أن ذلك لن يمر مرور الكرام، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه غالياً.
وتابع: "نتحدث عن صورة استثنائية تُعَبِّر عن وحدة فلسطينية وعن العمل المتكامل لدى الشعب الفلسطيني الذي يؤكد بأن المسجد الأقصى سيبقى إسلامياً عربياً مهما بلغ حجم التضحيات".
ونوه إلى أن العملية تأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك هو مكان خاص بالمسلمين، ولن يسمح أبناء الشعب الفلسطيني بتهويده أو تقسميه زمانياً ومكانياً، مشيرًا إلى أن الجماهير الفلسطينية لا زالت تؤكد من جديد رفضها القاطع لسياسات الاحتلال "الإسرائيلي".
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمه وعدوانه، وإن سياساته الانتقامية لا يمكن أن تمر دون رد رداع من الشعب والمقاومة الفلسطينية.
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل 3 مستوطنين وإصابة آخرين بجراح مختلفة في عملية طعن بمنطقة "إلعاد"، قرب "تل أبيب".
وأكدت صحيفة "معاريف"، مقُتل 3 مستوطنين في عملية طعن وقعت قرب مستوطنة "إلعاد"، مشيرة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تواصل عمليات البحث المكثفة عن المنفذ الذي استطاع الفرار من المكان.
من جانبها، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، بوقوع 8 إصابات في عملية الطعن، مبينة أن هناك 4 حالات ميؤوس منها.
المصدر : الوطنية - وجيه رشيد