استقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات ( وام) مساء الجمعة.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري إلى بلد عربي منذ الأزمة في البلاد عام 2012.
ورحب بن زايد خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ بزيارة الأسد والتي "تأتي في إطار الحرص المشترك على مواصلة التشاور والتنسيق الأخوي بين البلدين حول مختلف القضايا".
وأعرب بن زايد "عن تمنياته أن تكون هذه الزيارة فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء".
واطلع بن زايد من الأسد على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الــسورية، حسب "وام".
وبحث الجانبان "العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط".
وناقش الجانبان خلال اللقاء الذي حضره مسؤولون بارزون من البلدين، عددا من القضايا "محل الاهتمام المشترك وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية إضافة إلى دعم سوريا وشعبها الشقيق سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها".
وأكد بن زايد آل نهيان أن "سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية".
كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر : الوطنية