انتقلت إلى رحمة الله تعالى، مساء أمس الجمعة، زوجة رجل الأعمال صفوان ثابت بعد تعرضها لأزمة صحية نقلت على إثرها إلى المستشفى للعلاج الأيام الماضية.
وكتبت ابنة صفوان ثابت في حسابها في موقع التواصل "فيسبوك": "أمي بهيرة الشاوي في ذمة الله".
وأضافت: "اللهم لا اعتراض على قضاءك.. يا رب أرزقها منزلة الشهداء والصابرين فلقد صبرت صبرًا جميلًا والبلاء عظيم.. رحمك الله يا أمي".
يشار إلى أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2021، خضعت بهيرة، للاعتقال لمدة ثماني ساعات، قبل صدور قرار بإخلاء سبيلها بكفالة مالية قيمتها خمسة آلاف جنيه (حوالي 320 دولارا أميركيا) والتحقيقات جاءت على خلفية مطالبتها وأسرتها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بالحرية لزوجها وابنها، وتحديداً عقب أيام من إصدار منظمة العفو الدولي، بياناً مخصصاً أعربت فيه عن مخاوفها على صحة رجل الأعمال صفوان ثابت، 75 عاماً، ونجله.
منشور مريم صفوان ثابت، عن وفاة والدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لقي صدى واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي مع مطالبات حقوقية وشعبية بالإفراج عن رجلي الأعمال لدفنها والمشاركة في العزاء، خاصة أنه تتلخص عداوة النظام معها في صراع البيزنس والسيطرة على حصة من شركتهما العملاقة "جهينة".
رجل الأعمال صفوان ثابت، 75 عاماً، وهو مؤسس شركة "جُهينة"، أكبر شركة لمنتجات الألبان والعصائر في مصر، ويمتلك أغلب أسهمها وكان رئيسها التنفيذي، حيث يُحتجز رهن الحبس الانفرادي المطوَّل منذ القبض عليه تعسفياً قبل 10 أشهر. وقد قُبض على ابنه سيف، 40 عاماً، بعد شهرين، في فبراير/شباط 2021، ولا يزال مُحتجزاً أيضاً رهن الحبس الانفرادي في ظروف ترقى إلى التعذيب. وقبل القبض على رجل الأعمال وابنه، كان مسؤولون أمنيون مصريون قد طلبوا منهما التخلي عن أصول شركة "جُهينة".
المصدر : وكالات