توج فريق ليفربول، بكأس كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، بعد التغلب على تشيلسي في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد على ملعب ويمبلي بركلات الترجيح (11-10).

وبعد مباراة ماراثونية ألغيت خلال 120 دقيقة أربعة أهداف بداعي التسلل، اتجه الفريقان لركلات الحظ الترجيحية لتبتسم للريدز بعد 21 ركلة أهدره الأخيرة حارس تشيلسي كيبا أريزابالاغا والذي أشركه المدرب الألماني توماس توخل في الدقيقة الأخيرة من زمن الأشواط الإضافية من زمن الأشواط الأصلية.

وفي ركلات الترجيح سجل لليفربول كل من: ميلنر- فابينيو- فان دايك- أرنولد- صلاح- جوتا- أوريجي- روبرتسون- إليوت- كوناتي- كيليهير.

وسجل لتشيلسي كل من: ألونسو- لوكاكو- هافيرتز- جيمس- جورجينيو- روديجر- كانتي- فيرنر- سيلفا- شالوباه وأهدر كيبا.

بذلك، يكون ليفربول قد حصل اللقب للمرة التاسعة في تاريخه لأكثر من فاز بهذا الكأس.

مجريات الشوط الأول

حاول الفريقان التسجيل خلال الوقت الأصلي للمباراة ولاحت لهما العديد من الفرص لكن تألق الحارسين حال دون ذلك فلجآ إلى حصتين إصافيتين لم تتغير خلالهما النتيجة وكانت ركلات الترجيح الفاصل بينهما حيث حسمها ليفربول بنتيجة 11-10.

الشوط الأول جاء سريعاً ومثيراً، حيث اعتمد خلال ليفربول علي الهجمة المنظمة من خلال الاستحواذ الذي وصل لـ 61%، بينما اعتمد تشيلسي على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الريدز.

ورغم سيطرة ليفربول على الكرة، فإن الفرص لاحت للفريقين، حيث سدد البلوز مرتين على المرمى عبر الأمريكي كريستيان بوليسيتش ومثلهما لليفربول عبر الغيني نابي كيتا والسنغالي ساديو ماني.

أما أبرز فرص الشوط الأول، فبدأها ليفربول في الدقيقة 31 عبر تسديدة كيتا التي تصدى لها الحاررس السنغالي إدوارد ميندي وأعادها أمام مواطنه ساديو ماني الذي كان قريباً من التسجيل لولا براعة ميندي الذي حول الكرة إلى ركنية ببراعة.

ورد تشيلسي في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للنصف الأول من المواجهة، حيث قاد بوليسيتش هجمة مرتدة ومرر كرة مميزة للدولي الإنجليزي الشاب ميسون ماونت الذي لم يستثمر موقعه المناسب وأضاع فرصة التقدم بغرابة.

مجريات الشوط الثاني

في الشوط الثاني استمر الرد بين الفريقين، وفي الدقيقة 48 أهدر ماونت أبرز فرص تشيلسي في المواجهة حيث انفرد بحارس الريدز، الأيرلندي كاومهين كيليهر، لكنه أصاب القائم رغم موقع المميز.

وانتظر ليفربول حتى الدقيقة 64 ليعود لتهديد مرمى البلوز، حيث استلم المصري محمد صلاح تمريرة مميزة من كيتا وانفرد بميندي لكن كرته لحق بها المدافع البرازيلي تياغو سيلفا قبل أن أن تعانق الشباك.

في الدقيقة 67، تحصل صلاح على ركلة حرة مباشرة نفذها الإنجليزي ألكسندر أرنولد على رأس ماني الذي مررها إلى الكاميروني جويل ماتيب والأخير وضعها في الشباك قبل أن يتدخل الـVAR ويلغي الهدف بعد أن أثبت ارتكاب المدافع الهولندي للريدز فيرجيل فان دايك لخطأ على المدافع الإنجليزي للبلوز رييس جيمس.

في الدقيقة 75، عاد ميندي للتألق من جديد أمام نجوم ليفربول وهذه المرة أمام الكولومبي لويس دياز الذي سدد بيسراه لكن الحارس السنغالي نجح في التصدي وأبقى النتيجة متعادلة بلا أهداف. ثم رد تشيلسي بقوة بعد دقيقتين وسجل هدفاً عبر الألماني كاي هافرتز لكن مساعد الحكم ألغى الهدف بداعي وجود تسلل على لاعب البلوز.

في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي للمواجهة، تصدى ميندي لرأسية فان دايك في الدقيقة 90 ورد عليه كيليهير بالتصدي لمحاولة المهاجم البلجيكي البديل روميلو لوكاكو لتنتهي المواجهة بتعادل سلبي ويلجأ الفريقان لحصتين إضافيتين.

بعد مرور 7 دقائق على انطلاق الحصة الإضافية الأولى، استطاع لوكاكو أن يعانق شباك ليفربول لكن مساعد الحكم رفع رايته معلنا وجود البلجيكي في موقف تسلل، ثم عاد المساعد وتدخل مجدداً في الحصة الإصافية الثانية وألغى هدفاً آخر لتشيلسي سجله هافرتز المتسلل بدوره.

انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بلا أهداف ولجأ الفريقات لركلات الترجيح التي حسمها ليفربول بنتيجة 11-10 وتوج باللقب للمرة التاسعة في تاريخه.

المصدر : الوطنية