أثيرت حالة كبيرة من الجدل في مصر بعد اتهام زوج "اليوتيوبر" أم زياد بقتلها في الحمام، وذلك بعد عام تقريبا من إعلان وفاتها.

واتهم الحاج جابر والحاجة سعدية والدا "اليوتيوبر" أم زياد بقتلها داخل الحمام بعدما قام بحبسها وفتح الغاز عليها.

وخرجت العديد من الفيديوهات التي يتم فيها تبادل الاتهامات بين أهل "اليوتيوبر" أم زياد وزوجها السابق، بأنه السبب في قتلها ولكنه نفى تلك الاتهامات، مؤكدا أن ليلة وفاة ابنته كان شقيقها متواجدا عنده.

واتهم زوج ام زياد عائلة اليوتيوبر الشهيرة “بمحاربته في أكل عيشه وحرمانه من أولاده”. إضافة إلى الاستيلاء على قنوات زوجته والتسبب بغلق القنوات التي يقوم بإنشائها على اليوتيوب، والهروب خارج البلاد إلى مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة خوفاً من الضرائب.

وكانت وسائل الإعلام المصرية قد أعلنت في شهر أبريل الماضي وفاة "اليوتيوبر" أم زياد بعد أيام من تمثيل مشهد موتها على موقع الفيديوهات "يوتيوب".

وقالت صحيفة "الوطن" المصرية، إن أم زياد نشرت فيديو بعنوان "مقلب الموت في جوزي وأولادي متوقعتش ردة فعلهم.. انهيار من البكاء، وذلك يوم 9 أبريل 2020، لتلقى نفس المصير الذي مثلته، ولكن في الحقيقة في نفس اليوم بعد عام، في نهاية صادمة تخلق عشرات الأسئلة حول الشعور المبكر بالموت الذي مثلته فتحول إلى حقيقة".

المصدر : وكالات