ضرب منتخب مصر، عقب التغلب على الكاميرون، أمس الخميس، موعدًا ناريًا مع نظيره السنغالي الأحد المقبل في نهائي كأس أمم إفريقيا، في مباراة يرى الجانب المصري أنها ستقام في توقيت يمنح أفضلية لمنافسهم السنغالي.
وفازت مصر على الكاميرون بركلات الترجيح، وتأهل منتخب السنغال إلى النهائي قبل ذلك بيوم عقب فوزه على بوركينا فاسو 3-1.
وقال مساعد مدرب منتخب مصر ضياء السيد: "نطلب من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إقامة المباراة النهائية يوم الاثنين" المقبل، بدلا من الأحد.
وبرر السيد موقفه -خلال مؤتمر صحفي عقب المباراة أمس- فأشار إلى أن منتخب السنغال حصل على يوم راحة إضافي، مقارنة بمنتخب الفراعنة.
وقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم -في وقت سابق- تقديم مباراة تحديد المركز الثالث إلى غد السبت بدلا من بعد غد الأحد، ولم يصدر موقف رسمي منه بشأن أي تعديل لموعد المباراة النهائية.
وفي النسخة الماضية لأمم أفريقيا (مصر 2019)، أقيمت مباراتا نصف النهائي في اليوم نفسه، وفي نسخة 2017 بالغابون استفادت مصر من يوم راحة إضافي مقارنة بالكاميرون التي توجت آنذاك باللقب بفوزها على رفاق محمد صلاح 2-1.
وسيكون الطاقم الفني للمنتخب المصري أمام مهمة صعبة من أجل ضمان تعافي جميع اللاعبين واستعادة لياقتهم بعد خوض "الفراعنة" أشواطا إضافية في 3 مباريات متتالية.
وستكون المباراة النهائية أول مواجهة مصيرية من 3 مواجهات بين منتخبي مصر والسنغال في نحو شهرين، إذ سيلتقيان في مواجهتين فاصلتين أخريين نهاية مارس/آذار المقبل من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم.
المصدر : الوطنية