توفي صباح اليوم الأربعاء، الوزير الأسبق، ورئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق عدنان أبو عودة، عن عمر ناهز 89 عاما.

وقال سعد نجل أبو عودة: إن ”والده انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح اليوم“، وفقا لموقع ”عمون“ المحلي.

ونعاه رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، معرباً عن أصدق مشاعر التعزية والمواساة بوفاة الفقيد، مستذكرا خدماته الجليلة وجهوده الكبيرة، وإسهاماته السياسية والفكرية والثقافية على مدى عقود، في مختلف المواقع التي شغلها.

وأبو عودة سياسي ووزير وكاتب أردني، شغل عدة مناصب في الأردن، منها منصب وزير الثقافة والإعلام في عدة حقائب وزارية منذ سنة 1970 إلى سنة 1984 على فترات متقطعة، وهو عضو مجلس الأعيان الأردني سابقاً.

كما تولى حقيبتي السياحة والآثار، وشغل منصب وزير البلاط الملكي، وعمل مستشارا سياسيا للراحل الملك الحسين بن طلال، ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة.

واختير أبو عودة، الحاصل على وسام الاستقلال من الدرجة الأولى، عضوا في مجلس الأعيان لثلاث دورات ما بين أعوام 1974- 1997، وعضوا في المجلس الوطني الاستشاري الأردني. كما عمل مستشارا لجلالة الملك عبدالله الثاني.

وألف كتاباً سنة 2017 عن مسيرته السياسية خلال الفترة التي كان فيها وزيراً، ومن خلال الكتاب وضع الكثير من الملفات الغامضة أمام القراء.

ولد أبو عودة لأسرة بسيطة، كان والده يعمل صانع صابون ووالدته ربة منزل، أصرت على إكمال ابنها دراسته، ورفضت أن تجعله صبيا في محل لتصليح السيارات.

وانتقل أبو عودة للكويت للعمل في مجال التدريس، ثم ملازماً بالمخابرات الأردنية بسبب علاقته القديمة مع مدير المخابرات محمد رسول الكيلاني، وعمل كمحلل سياسي فيها. وبعد أحداث سبتمبر/ أيلول في الأردن سنة 1970 أصبح وزيراً للإعلام في الحكومة العسكرية التي أسست آنذاك، وكان في وقتها برتبة رائد.

 

المصدر : وكالات