توفي وزير التربية والتعليم السعودي السابق "عزام الدخيل" متأثراً بنوبة قلبية مفاجئة تعرض لها، أمس الأحد، خبر تم تداوله بكثرة خلال الساعات الماضية، متصدراً لتريند داخل المملكة السعودية، وسط تساؤولات مكثفة عن حقيقة خبر الوفاة.
ونفى محمد عزام الدخيل، نجل وزير التعليم السابق، الأخبار المتداولة بمواقع مجهولة، حول وفاة والده.
وغرد "الدخيل" على حسابه بتويتر، وكتب: "اتركوا عنكم الإشاعات. الوالد بصحة وعافية، الله يطول بعمره، ويخليه لنا".
ويعتبر الدخيل من أهم الشخصيات التي ساهمت في النهوض بالتعليم في المملكة العربية السعودية، على الرغم من قصر فترة إقامته في منصب وزير التربية والتعليم، حيث حقق العديد من الإنجازات المهنية والعملية. وفيما يلي أبرز المانصب وأهمها.
تولى منصب نائب الرئيس في شركة نافا عام 1991م واستمر حتى عام 1999م أي ما يقرب من ثماني سنوات.تولى منصب عضو مجلس إدارة الهيئة الخيرية المعروفة باسم مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تولى منصب المدير العام للشركة السعودية للتوزيع عام 2003, تولى منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق في عام 2008.
تم تعيينه رئيساً تنفيذياً للجمعية الخيرية المعروفة باسم مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بتاريخ الرابع من شهر يوليو من العام 2014، شغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (مسك).
شغل منصب وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية من 9 ربيع الأول 1436 إلى 29 صفر 1437هـ. وهو أول وزير في وزارة التربية والتعليم السعودية بعد دمج وزارتي التربية والتعليم العالي تحت مسمى وزارة التربية والتعليم بمرسوم ملكي. شغل منصب سفير نبراس في المشروع الوطني للوقاية من المخدرات، كما شغل منصب مستشار في الديوان الملكي بدرجة وزير.
المصدر : وكالات