واصل مسلحون ملثمون من مخيم جنين فجر اليوم السبت إطلاق النار على مقر المقاطعة في المدينة بسبب اعتقال الأجهزة الأمنية نجل الأسير زكريا الزبيدي محمد إلى جانب اثنين من رفاقه، وذلك على الرغم من الإفراج عنهم بعد تدخل قيادات من حركة فتح.
وأفاد أمين سر الإقليم عطا أبو ارميلة بأنه وبعد متابعة وجهود حثيثة تم الإفراج عن الزبيدي ورفاقه.
ولكن ذلك لم يحظَ بالقبول في مخيم جنين ولدى عائلة الزبيدي رغم إطلاق سراح ابنها، حيث أثار ما نشر على وسائل التواصل لحظة اعتقال محمد الزبيدي وتعرضه مع رفاقه للضرب على يد الأجهرة الأمنية حالة من السخط والغضب.
وفور انتشار نبأ اعتقال محمد، تدافع المئات من أهالي المخيم لمنزل الزبيدي معبرين عن سخطهم وغضبهم، كما أطلق مسلحون النار وعبوات ناسفة على مقر المقاطعة، وجرى تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الأمن، التي أطلقت القنابل الغازية.
وتجمهر الأهالي أمام منزل العائلة حاملين صور زكريا، وعقد مسلحون أطلقوا على أنفسهم “الحراك الشبابي للدفاع عن أهالي الشهداء والأسرى” مؤتمرا صحفيا أمام منزل الزبيدي استنكروا فيه ما حدث وطالبوا الرئيس محمود عباس بالتدخل، مؤكدين أنهم سيدافعون عن أهالي وأبناء الشهداء والأسرى.
من جانبه ، كتب عبد الرحمن الزبيدي شقيق زكريا على صفحته في “فيس بوك” حول ما جرى في الساعات الماضية وقبلها بأشهر مع ابن شقيقه محمد من اعتداء لقوات الاحتلال وللأجهزة الأمنية الفلسطينية.
ومحمد هو نجل الأسير زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى وهو أحد أسرى نفق الحرية الستة.
المصدر : الوطنية