عقّب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، ومواصلة حركة حماس زيادة الجهوزية، والتعزيزات العسكرية.

وقال بنيت في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: “لست مستعدًا لقبول تعاظم قوة حمـاس”.

وأضاف: “لذا فالهدف الأول هو منع تعاظم قوتها، والهدف الثاني هو تحقيق الهدوء، والثالث إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين إلى بيوتهم”.

وفي سياق آخر، أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية، بأن الفصائل الفلسطينية، أبلغت المصريين، رفضها التسهيلات الجديدة المنويّ إعلانها لمصلحة قطاع غزة.

ووصفت الفصائل هذه التسهيلات بـ “الشكلية”، بما في ذلك زيادة عدد تصاريح العمل للغزّيين داخل إسرائيل، واستئناف استصدار تصاريح لهم للصلاة في المسجد الأقصى. وفق الصحيفة

وحذرت “حماس” من أنها تتّجه نحو تشديد الضغوط طالما استمرّت سياسة تنقيط التسهيلات، ومحاولات امتصاص الغضب، منبّهةً إلى أن هذه السياسة ستؤدّي إلى انفجار قريب في وجه الاحتلال، بحسب ما نقلته الصحيفة.

المصدر : الوطنية