عندما تنحى جاك دورسي عن منصبه كرئيس تنفيذي لشركة "تويتر"، التي شارك في تأسيسها، كان السؤال الأول الذي يخطر ببال الجميع هو لماذا الآن؟، والثاني كان من هو الرئيس الجديد؟.

وأوضح دورسي أن "تويتر" قد تجاوزت مؤسسيها كما ينبغي لجميع الشركات في نهاية المطاف، مشيراً إلى أنه يثق في بديله باراغ أغراوال، كبير مسؤولي التكنولوجيا في تويتر، لكن هناك أمور قد لا نعرفها عن المدير الجديد بعضها مفاجئ، وفق صحيفة "واشنطن بوست".

فقد بدأ أغراوال العمل مع عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كمهندس في عام 2011، وأصبح كبير موظفي التكنولوجيا في عام 2017. وهو مقرب من الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته دورسي، ويقال إنه يشارك رؤيته للشركة.

كذلك، يعتبر مدير تويتر الجديد البالغ من العمر 37 عاماً، من أصغر الرؤساء التنفيذيين، حيث ولد في عام 1984.

ومن الأمور البارزة في مسيرة الشاب، أنه أشرف على الاستراتيجية التقنية لتويتر، ما أدى إلى العمل على تحسين سرعة التطوير في الشركة.

كذلك، من الناحية العملية، هذا يعني أنه عمل في بعض أكثر مشاريع تويتر التي تتعلق بالمستقبل، والتي تتضمن التعلم الآلي والعملات المشفرة، وكان جزءا رئيسيا للتحول نحو "لامركزية" منصات الوسائط الاجتماعية.

والجدير بالذكر أنه دافع عن تويتر وحث على تمويل مشروع تكنولوجي يسمى Bluesky، وهي محاولة لبناء هذا المستقبل من خلال تطوير بروتوكول شبكات مفتوح المصدر ومستقل لوسائل التواصل الاجتماعي ويمكن لشركات مختلفة استخدامه.

في الأثناء، من المحتمل أن يقوم أغراوال بصفته الرئيس التنفيذي بإجراء تعديلات بشأن مسائل حرية التعبير في السنوات القادمة، حيث تلمح بعض تعليقاته السابقة إلى آرائه حول هذه المسألة.

ورغم عمله في تويتر إلا أن أغراوال لا يغرد كثيراً، حيث غرّد 3239 تغريدة فقط على مدار 13 عاماً على المنصة مقارنة بأكثر من 28000 تغريدة لدورسي.

يذكر أن باراج أغراوال الهندي الأصل، عمل مع تويتر على مدار العقد الماضي، حيث انضم إلى الشركة كمهندس برمجيات متميز ثم أصبح مديرا للتكنولوجيا.

وبصفته كبير موظفي التكنولوجيا، كان باراج مسؤولاً عن "الاستراتيجية التقنية لتويتر والإشراف على التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي عبر فرق المستهلكين والإيرادات والعلوم.

وقبل تويتر، عمل باراج أغراوال مع Microsoft وYahoo وAT&T Labs.

 

 

 

المصدر : وكالات