أعلنت الفصائل في غزة عن إطلاق سلسلة من الفعاليات الوطنية والشعبية ضد القرار البريطاني بحق حركة "حماس" وتصنيفها "منظمة إرهابية".

كما أعلنت الفصائل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع عاجل للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تنظيم مؤتمر وطني شعبي جامع في قطاع غزة لرفض وإدانة القرار خلال الأيام.

وأوضحت اللجنة أن الفصائل عقدت اجتماعا طارئا صباح اليوم السبت لبحث القرار البريطاني الخطير لما يمثله هذا القرار من تعدً خطير على حق شعبنا الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والعدوان الذي يتعرض له منذ عشرات السنين.

وأكدت أن شعبنا الفلسطيني بكافة قواه ومؤسساته موحدا في رفض وادانة قرار الحكومة البريطانية بإعلان حركة حماس منظمة إرهابية، معتبرة إياه "توطئة وضوءاً اخضر لدولة الاحتلال لمواصلة عدوانها وجرائمها بحق شعبنا الفلسطيني، الأمر الذي تتحمل مسئوليته حكومة بريطانيا".

وحذرت الفصائل من تداعيات هذا القرار، "ونعتبره استهدافاً واستعداءً مباشراً للشعب الفلسطيني وتنكّراً لحقه المشروع في الكفاح من اجل التحرر من الاحتلال ويعدّ امتداداً للسياسة الاستعمارية البريطانية التي تضع نفسها مجددًا في موضع التابع لدولة فاشية وعنصرية".

وقالت "كان حريٌ بها أن تراعي موقف غالبية الشعب البريطاني المعارض للاحتلال وجرائمه".

وأردفت "لذلك فإنه يتوجب على بريطانيا التراجع عنه فوراً واستبداله بخطوات عملية للتكفير عن خطأها التاريخي المتمثل بوعد بلفور المشئوم قبل فوات الأوان".

وشددت الفصائل على أن "حماس" هي جزء أصيل من النسيج الفلسطيني ومكون أصيل من مكونات العمل الوطني التحرري للشعب الفلسطيني ولن يسمح شعبنا لأي جهة كانت بالمساس بأحد مكوناته.

ودعت القوى الحية وكافة الأحرار والمتضامنين مع شعبنا في العالم اجمع.

كما دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل محبي العدل في العالم إلى رفض هذا القرار ومواجهته بحزم.

 

المصدر : الوطنية