أعلنت وزارة الداخلية البريطانية رسميًا، اليوم الجمعة، تصنيف حركة "حماس" منظمة "إرهابية" وكل من يدعمها خارج عن القانون.
وأكدت بريتي باتيل، وفق وكالة "رويترز" أنها اتخذت إجراءات لحظر حركة "حماس" بأكملها في المملكة المتحدة.
وقالت إن هذه الخطوة من المرجح أن تساعد في محاربة "معاداة السامية"، مشيرةً إلى أنه سيحظر التعامل مع "حماس" أو ترتيب أي لقاءات معها أو التلويح بـ "راية الحركة"، وحتى الإعراب عن دعمها.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية، أن وزيرة الداخلية بريتي باتيل، أنها ستعلن حركة حماس بذراعها السياسي حركة "إرهابية".
وبينت أن ذلك سيتم من خلال مشروع قانون ينص على منع تقديم أي دعم لـ "حماس"، وأن كل من يتورط بذلك سيحكم عليه بالسجن لعقوبة تصل إلى 10 سنوات.
ويرجح أن يعرض مشروع القانون على البرلمان البريطاني، الأسبوع المقبل.
بدوره، عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، على عزم المملكة المتحدة إدراج حركة "حماس" ضمن "المنظمات الإرهابية".
وعبر بينيت، في تغريدة له على "تويتر"، عن ترحيبه بقرار وزيرة الداخلية البريطانية باعتبار "حماس" منظمة إرهابية قائلًا: "ببساطة، حمـاس منظمة إرهابية .. الذراع السياسي يمهّد العمل للذراع العسكري، هم نفس "الإرهابيين" - فقط تبادل أدوار"، على حد زعمه.
وأضاف: "شكر وتقدير كبير لصديقي بوريس جونسون على القيادة في موضوع نية إدراج حمـاس على قائمة المنظمات الإرهابية في بريطانيا".
بدوره قال وزير خارجية "إسرائيل"، إن قرار بريطانيا المتوقع بإعلان حمـاس وجميع أذرعها منظمة "إرهابية" هو إنجاز آخر لوزارة الخارجية، وهو نتيجة جهود رئيس الحكومة بينيت ووزير الحرب غانتس.
وأضاف: "جاء القرار بعد حوار وعمل سياسي وكجزء من تعزيز العلاقات مع بريطانيا".
وتابع: "أشكر وزيرتا الداخلية والخارجية البريطانيتين وكل الحكومة لقرارهم اعتبار حمـاس بجميع أذرعها منظمة إرهابية، هذا قرار مهم ويمنح أجهزة الأمن البريطانية أدوات إضافية لمنع استمرار تعاظم حمـاس".
وكانت صحيفة "ذا غارديان"، نقلت عن وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، قولها إنّ الحكومة البريطانية ستحظر حركة "حماس" الفلسطينية بموجب قانون "الإرهاب".
وبحسب الصحيفة، فإنّ هذا القرار يعني أنّ أي شخص يعبر عن دعمه للحركة أو يرفع علمها أو يرتب لقاءات لها يكون مخالفاً للقانون، وقد يواجه ما يصل إلى 10 سنوات سجناً بحسب خطط باتيل التي ستعلن عنها اليوم الجمعة، بحسب الصحيفة.
المصدر : الوطنية