أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الليلة الماضية، على ضرورة التزام المانحين الدوليين بمواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره من أجل توفير البيئة الملائمة لاستئناف المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبما يُفضي إلى إيجاد تسوية شاملة استنادًا إلى مقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" في أعمال الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC) والذي عقد في العاصمة النرويجية أوسلو.
وقال المتحدث الرسمي باسم "الخارجية المصرية" أحمد حافظ إن "كلمة مصر تضمنت الإعراب عن التقدير والدعم المتواصل للجنة تنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني، والتي تُعد آلية دولية مهمة لتنسيق الجهود والاتصالات بين الأطراف المعنية بهدف مساندة الأشقاء في فلسطين".
وأضاف: "كما تم التأكيد على أهمية العمل على بلورة تصور متكامل لتلبية الاحتياجات الإنسانية والتغلب على الأزمة الاقتصادية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل تبعات جائحة فيروس كورونا ومتطلبات إعادة إعمار قطاع غزة، وما يستوجبه ذلك من دعم السلطة الوطنية الفلسطينية للتغلب على تلك التحديات".
وتابع أن "الكلمة تطرقت إلى جهود مصر ومساعيها لتقديم الدعم الإنساني للأشقاء في فلسطين وكذا لإعادة إعمار قطاع غزة، في ضوء ما أعلنه السيد رئيس الجمهورية (عبد الفتاح السيسي) في هذا الشأن، فضلاً عما تم تنفيذه من خطوات بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية في هذا المضمار".
المصدر : الوطنية