حملت حركة حماس أعلى المستويات السياسية والأمنية الإسرائيلية، مسؤولية حادثة إعدام الفتى على أبو غنام بدم بارد برصاص جنود الاحتلال شرق القدس.

وقالت الحركة على لسان الناطق باسمها حسام بدران في بيان السبت، " إن حادثة إعدام الفتى علي أبو غنام بدم بارد من قبل جنود الاحتلال ليست حادث شاذة، بل سياسة متبعة يتحمل مسؤوليتها أعلى المستويات السياسية والأمنية لدى الاحتلال"، مبينا أنه سيواصل عدوانه في كل الأوقات بسبب حالة الضعف.

وأضاف أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مستغلاً ما وصفه "حالة ضعف الموقف الفلسطيني وتردد السلطة وبطء توجهها لمحاكمته على جرائمه".

ودعا بدران، السعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية إلى إظهار ردة فعل تتناسب وحجم الجريمة، مؤكداً على أن الدم الفلسطيني لن يكون "رخيصاً أبداً".

وشدد، أن على الاحتلال انتظار ردات فعل من الفلسطينيين من حيث لا يتوقع، موضحاً أن "المقاومة ستبقى دوماً هي أفضل وسيلة للدفاع عن أنفسنا وللوصول إلى أهدافنا والتحرر من الاحتلال".

وبيّن أن هذا الفعل المتكرر يدل على مدى الحقد والعنصرية لدى جنود الاحتلال.

واستشهد الفتى علي سعيد أبو غنام برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز الزعيم شرق القدس المحتلة،  بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر بزعم أنه كان يحمل سكينا وينوي طعن أحد الجنود.

المصدر :