عقبت حركة "حماس" على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، اليوم الجمعة، على رضوخ الاحتلال الإسرائيلي لمطالب أسرى "الجهاد الإسلامي".
وقال قاسم، في تصريح صحفي:" نبرق بأسمى التهاني وعظيم الافتخار للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال بالإنجاز الكبير الذي تحقق في كسر هجمة السجان بحق عموم أسرانا الأبطال، وأسرى حركة الجهاد الإسلامي بشكل خاص".
وأضاف: "نعبر عن عظيم اعتزازنا بوحدة الحركة الأسيرة وصلابة موقفها الجمعي، ووقوفها صفا واحدا في وجه هجمة السجان، فهذا الموقف الموحد هو الذي مكن الحركة الأسيرة من تحقيق هذا الإنجاز".
وتوجه بالتحية لكل أسرانا البواسل من الفصائل كافة، وخاصة أسرى حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين كانوا خير الدرع والسند لإخوانهم أسرى حركة الجهاد الإسلامي، في مواجهة هجمة السجان الإسرائيلي.
وتابع: "التحية كل التحية للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسرى الأبطال كايد الفسفوس، ومقداد القواسمي، وندعو إلى استمرار وتكثيف الفعاليات الوطنية لإسنادهم والتضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم".
علق أسرى حركة الجهار الإسلامي، خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ ما يزيد عن شهر، بما فيها إضرابهم عن الطعام الذي استمر تسعة أيام، بعد أن رضخت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي لمطالبهم.
وقال نادي الأسير في بيان، اليوم، إن أسرى الجهاد الإسلامي علقوا خطواتهم النضالية بعد أن رضخت الإدارة لمطالبهم وأبرزها وقف الهجمة المضاعفة عليهم، وإلغاء العقوبات الجماعية التي فرضت عليهم منذ انتزاع أسرى "جلبوع" الستة حريتهم، وإعادة كافة المعزولين بما فيهم قيادات التنظيم إلى الأقسام العامة، وإلغاء الغرامات المالية التي تقدر بملايين الشواقل، والسماح لهم بالزيارة، والالتزام بعدم فتح ملفات للأسرى الذين واجهوا السّجان بحرق الغرف، والحفاظ على البنية التنظيمية لأسرى "الجهاد"، ما شكّل حماية لأهم منجزات الحركة الأسيرة تاريخيا.
وأضاف أن هذا الانتصار الذي ارتكز على وحدة الحركة الأسيرة، جاء في أعقاب برنامج نضالي نفّذته من خلال لجنة الطوارئ العليا للأسرى الذي استند على العصيان والتمرد على قوانين إدارة السجن، وبعد حوار مضني وشاق خاضته كافة مكوناتها مع إدارة سجون الاحتلال على مدار أكثر من شهر.
ولفت إلى أنّ وحدة الحركة الأسيرة في هذه المعركة، أثبتت مجددًا أنها السلاح الأقوى في وجه السجان، حيث أنّ ما جرى على مدار الشهر من تكاتف واشتباك يومي فرض انتصارا للكل الفلسطيني.
المصدر : الوطنية