تواصل قوات الاحتلال منع الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل من الوصول إلى قطاع غزة بعد الإفراج عنها أمس من سجن الدامون بعد قضاء 6 سنوات في الأسر.

ووصلت المحررة أبو كميل مساء أمس عند حاجز بيت حانون “إيرز” للدخول لغزة، إلا أن الاحتلال لم يسمح لها حتى اللحظة بذلك متذرعًا بأنها لا تملك تصريحًا للدخول.

وقالت جمعية واعد للأسرى والمحررين إن الاحتلال يرفض كافة التدخلات المختلفة من محاميها ومؤسسات حقوقية دولية وأعضاء عرب في الكنيست لإنهاء معاناتها.

وأشارت المؤسسة إلى أن المحررة أبو كميل قضت ليلتها معتصمة في العراء أمام حاجز بيت حانون من الجانب الإسرائيلي.

ووثق ناشطون الليلة الماضية فيديو من داخل حاجز “إيرز” يظهر أبو كميل وهي متواجدة عند بوابته وتطالب بالسماح لها بالدخول للقطاع للقاء أسرتها التي كانت تنتظرها من الجانب الفلسطيني للحاجز.

وأكدت أبو كميل أنها لن تغادر المكان قبل السماح لها بالدخول إلى قطاع غزة.

وأبو كميل (46 عامًا) من مواليد حيفا ومتزوجة في قطاع غزة، ولديها 7 من الأبناء والبنات.

المصدر : الوطنية