أدانت وزارة الخارجية الأميركية الخميس عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد المواطنين الفلسطينيين بالأراضي المحتلة ، وحذرت من أن النشاط الاستيطاني يبدد حظوظ قيام الدولة الفلسطينية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة نيد برايس، :أعتقد أننا اتخذنا موقفًا قويًا بشأن عنف المستوطنين ، ورأيت بياننا (الأسبوع الماضي) ولقد أوضحنا في ذلك البيان أن حكومة الولايات المتحدة – أن هذه الإدارة (إدارة بايدن) تدين بشدة أعمال عنف المستوطنين التي وقعت ضد الفلسطينيين في القرى القريبة من الخليل والضفة الغربية في 28 أيلول.

وكان عشرات المستوطنين اليهود هاجموا مزارعين فلسطينيين أثناء موسم قطف الزيتون في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وحول ما ذكر عن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تضغط من وراء الستار على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف استشراء الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي يخرج عن قيد السيطرة ، قال برايس إننا نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تمتنع جميع الأطراف عن تلك الخطوات الأحادية التي تؤدي إلى تفاقم التوترات، ومرة أخرى تقوض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه”.

وأضاف برايس: "كما قلت من قبل في سياق مختلف ، ضم الأراضي ، والنشاط الاستيطاني ، وعمليات الهدم والإخلاء ، والتحريض على العنف ، وتقديم تعويضات للأفراد المسجونين بسبب أعمال إرهابية. لقد كنا واضحين جدًا بشأن كل هذه الأمور ، تمامًا كما كنا بشأن عنف المستوطنين الذي أشرت إليه في الأيام الأخيرة”.

المصدر : الوطنية