كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الخميس، عند عدم وجود تقدم في العديد من الملفات الخاصة بالتهدئة وإعادة إعمار قطاع غزة إلى جانب صفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس".
وقالت صحيفة "معاريف"، إنه "لا يوجد أي اختراق في الملفات الثلاثة"، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها الوسيط المصري لتحقيق الهدوء في قطاع غزة.
وأوضحت أن مصر تناقش مع قادة "حماس" زيادة إدخال البضائع من مصر إلى غزة عبر معبر رفح، وعزا هذا الدور إلى أن المصريين يرون في ذلك أنه يعزز قدراتهم ومكانتهم الإقليمية والدولية خاصةً تجاه الأميركيين.
وأضافت: "حتى هذه المرحلة لا يوجد تقدم وأي اختراق أو أي تغيير في الوضع القائم، سواء في التهدئة أو ملف إعادة إعمار القطاع أو حتى في ملف الجنود والأسرى المحتجزين لدى حماس".
وتعتقد "إسرائيل" أن "حماس" ترى أهمية كبيرة في وصول كبار قيادة الحركة إلى القاهرة في قمة لم تنعقد منذ فترة طويلة بين أعضاء المكتب السياسي للحركة، وفق الصحيفة.
وبينت أن الحوار مع المصريين بالنسبة للأطراف كافة يعد عامل مهم من أجل إبقاء الهدوء النسبي في الفترة الأخيرة.
ورجحت أن الهدوء النسبي يسهم في إغاثة قطاع غزة عبر السماح لمزيد من التجار بالدخول إلى "إسرائي"ل، في وقت لا زالت قضية الجزء الثالث من المنحة القطرية لصالح رواتب موظفي "حماس" لم تحل بسبب صعوبات في إيجاد الآلية المناسبة لمطالب "إسرائيل".
ولفتت إلى أن الهدوء النسبي في الآونة الأخيرة لم يكن عرضيا أو صدفة، وأنه يعبر عن رغبة حماس في تحسين الوضع الاقتصادي بغزة والحصول على مزايا إضافية من المصريين.
وتابعت: "يتطلب قرارا من المستوى السياسي الإسرائيلي بشأن القضايا المدنية تجاه غزة، وكذلك اتخاذ قرار بشأن الأموال القطرية، والبحث في مسألة الثمن الذي على استعداد لدفعه مقابل صفقة أسرى محتملة مع حماس".
المصدر : الوطنية