أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين.

واعتبرت الرئاسة، في بيان لها، أن هذه الجريمة امتداد لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن استمرار هذه الســـــــياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحملت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي، بمغادرة من مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

ارتقى 5 شهداء فلسطينيين وأصيب آخرين، صباح اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة جنين بالضفة الغربية ومدينة القدس.

وأفادت وزارة الصحة، بأن الارتباط المدني أبلغها باستشهاد 3 مواطنين في بلدة بدو شمال القدس.

وفي مدينة جنين استشهد المواطن أسامة ياسر صبح (22عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما زال مجهول الهوية، وأصيب 4 آخرين، خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة برقين غرب المدينة.

وأعلن مستشفى ابن سينا، استشهاد الشاب أسامة ياسر صبح (22 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في بلدة برقين.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة برقين فجرا، وداهمت منزل المواطن محمد الزرعيني، وفتشته وعبثت بحتوياته، قبل أن تعتدي عليه بالضرب وتعتقله.

وأفاد محافظ جنين أكرم الرجوب باستشهاد شاب آخر في بلدة برقين، مجهول الهوية، وما زال جثمانه محتجزا لدى قوات الاحتلال.

وفي السياق ذاته، اعتقلت وحدة خاصة من المستعربين، الشابين أحمد عمر صلاح، ومحمد مازن السعدي، أثناء تواجدهما قرب محطة النفاع للمحروقات وسط مدينة جنين.

وفي قرية كفر دان، أصابت قوات الاحتلال شابا بالرصاص الحي، واعتقلت الشاب أحمد عدنان عابد، خلال مواجهات أعقبت اقتحام القرية فجرا.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، واعتقلت الشاب علاء أحمد عبد القادر أبو الرب، بعد أن داهمت منزله وفتشته.

المصدر : الوطنية