ضجة إعلامية رياضية خلفتها ايقاف مباراة منتخب البرازيلي والأرجنتيني مساء الأحد الماضي، والتي أقيمت ضمن تصفيات كأس العالم .

توقيف المباراة جاء بعد دقائق من بدايتها بسبب مشكلة تتعلق باللاعبين الأرجنتينيين الأربعة الذين ينتمون لأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وجاءت بداية المباراة خالية من أي ملامح فنية، وشابتها بعض الخشونة من لاعبي الفريقين دفعت الحكم إلى التدخل بالتحذيرات الشفهية.

 

غير أن المباراة توقفت بعد مرور نحو 4 دقائق فقط، بسبب اقتحام مسؤولين من الشرطة والسلطات الصحية البرازيلية أرض الملعب وطلب مغادرة اللاعبين الأربعة وهم: إيميليانو بوينديا وإيميليانو مارتينيز من أستون فيلا، وجيوفاني لوسيلسو وكريستيان روميرو ثنائي توتنهام، بعد أن اتهمتهم بمخالفة قواعد الحجر الصحي الخاصة بكوفيد-19.

ورغم أن مدربي الفريقين، إضافة إلى ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين وبعض لاعبي البرازيل، تجمعوا في جانب من الملعب بعدها بلحظات لمناقشة الأمر.

لكن المشكلة لم تحسم، مما دفع لاعبي المنتخب الأرجنتيني إلى مغادرة المستطيل الأخضر باتجاه غرف تغيير الملابس، فيما رفض منتخب "السامبا" الخروج من الملعب حتى لا يعتبر هذا الخروج انسحابا ويخسر نقاط المباراة، وبدلا من ذلك خاضوا حصة تدريبية تحضيرا للمباريات القادمة في التصفيات.

 

المصدر : وكالات