لا يزال التعتيم يخيم على تفاصيل وموعد صرف المنحة القطرية والذي لم يتم صرفها أو تحديد موعد لها منذ مايقارب الثلاث أشهر، وسط مناشدات محلية من قبل آلاف الأسر المستفيدة منها بضرورة وجود حل لصرفها.

ولا تزال الجهود المرتبطة بادخال المنحة القطرية تراوح مكانها في ظل عدم الاتفاق على ألية واضحة تقبل بها الأطراف الثلاثة وهي اسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس.

وتضاربت الانباء حول الألية الجديدة لدخول المنحة القطرية حيث توقفت الجهود عند امكانية دخول المنحة عن طريق البنوك الفلسطينية المعتمدة على أن يجري صرفها نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الاسبوع القادم لكن أي مصدر فلسطيني لم يؤكد هذا الامر.

 

في حين قالت قناة (كان) إن مصادرها أكدت أن مخطط تغيير آلية إدخال الأموال القطرية إلى غزة لا يشمل دفع رواتب الموظفين في قطاع غزة ولكن فقط للأسر الفقيرة.

وذكر القناة أن الصرف للأسر الفقيرة سيكون من خلال بطاقات صراف آلي سيتم توزيعها على المستفيدين.

وأوضحت أنه في الوقت الحالي لا يتضح ما إذا كانت حركة حماس ستوافق على هذا المخطط أم ستقرر تصعيد الوضع في الجنوب دون حل لمسألة رواتب الموظفين.

وقالت: "يقدّر بأنه لو تم التوافق على الآلية فإن تنفيذها سيستغرق على الأقل بضعة أسابيع".
 

المصدر : وكالات