ضجت الصحافة البريطانية خلال الساعات الماضية، بفيديو فضيحة وزير الصحة البريطانية مات هانكوك مع مساعدته جينا كولادانجيلو، عقب نشر الأخيرة صورها مع الوزير في وضع حميمي داخل مكتبه في وزارة الصحة.
وعرّضت رئيس الوزراء بوريس جونسون للعديد من الضغوط، وسط مطالبات بإقالة مات، على الرغم من اعتذاره عن الفضيحة أمس، مطالبا بالحفاظ على خصوصيته وعائلته.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني، تعيين وزير الخزانة السابق ساجد جافيد وزيرا للصحة خلفا لهانكوك المستقيل.
ونشرت الحكومة البريطانية خطاب استقالة الوزير الذي قدمه لرئيس الوزراء بوريس جونسون. وقال هانكوك "ندين للشعب الذي بذل الكثير من التضحيات في هذه الجائحة بأن نكون صادقين حين نخذلهم، كما فعلت بانتهاكي للإجراءات"، مكررا فيها اعتذارا سابقاً.
وفيما أفادت وسائل إعلام محلية بأن زوجة الوزير شوهدت أمس ترحل من المنزل، مع بعض الأمتعة، سلط الضوء على "جينا".
ليتبين أن تاريخ علاقتها مع الوزير يعود إلى أيام الجامعة، حين التقت به لأول مرة عندما كانا يعملان في إذاعة الطلاب في جامعة أكسفورد.
وكانت السيدة الأربعينية أوضحت في حديث لها العام الماضي عبر"راديو 4 " أنها درست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في "أكسفورد"، مضيفة أنها قابلت زميلها الطالب مات هانكوك هناك.
كما تحدثت حينها عن شخصية هانكوك، قائلة إنه "مصمم للغاية ويحب تحديد الأهداف وتحقيقها".
وأضافت أنها قابلته خلال العمل في إذاعة الطلاب "Oxygen FM"، حيث كانت تقرأ الأخبار السياسية، فيما مات يطالع أخبار الرياضة.
وأظهر مدحها الشديد لمات في حينها على وجود علاقة جيدة بينهما، حيث قالت إنها "صديقة مقرّبة"، مشيرة إلى أن والدته "كان لها تأثير كبير عليه"، وفق ما نشرت صحيفة "تلغراف" البريطانية اليوم السبت.
المصدر : وكالات