قامت وكالة غوث وتشغيل لاجئ فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) بالشراكة مع بنك فلسطين بتوزيع أكثر من 65,000 زجاجة مياه على النازحين في غزة قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومن المتوقع زيادة هذا العدد إلى 70,000 زجاجة.
وبالإضافة إلى مياه الشرب التي تُوزع في مراكز الإيواء، تشمل مبادرة بنك فلسطين دعم كل مراكز الإيواء التابعة للأونروا والبالغ عددها 29 مركزاً في غزة بما يقارب 90,000 لتر من خزانات مياه الشرب.
وسيستمر بنك فلسطين بشراكته مع الأونروا عن طريق توفير المياه في المراكز المتبقية، الأمر الذي يقلل التجمهر عند نقاط المياه في المدارس، وبالتالي يحمي من انتشار كوفيد 19.
وقال مدير شئون "أونروا" في غزة ماتياس شمالي: "نحن ممتنون جداً للدعم المقدم من بنك فلسطين لتغطية الاحتياجات الأكثر أهمية في مراكز الإيواء"، مضيفاً: "إن الشراكة القوية بين الأونروا وبنك فلسطين تغدو أقوى في أوقات الطوارئ".
واستجابة للحاجات الإنسانية للنازحين داخليًا، فإن توفير مياه الشرب سيستمر لأولئك الذين لا مأوى لهم، والذين بالتالي لا يزالون يتخذون مراكز الإيواء مسكنا لهم، إلى حين تمكنهم من العودة إلى منازلهم.
من ناحيته، عبر مدير إدارة العلاقات الاستراتيجية في بنك فلسطين كامل الحسيني، عن شكره للأونروا على شراكتهم التي تستهدف العائلات النازحة لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة "مشيراً إلى أن مساعدة مراكز الإيواء عبر تزويدهم بالماء خلال التصعيد، واستمرار الشراكة مع الأونروا بتوفير حاجة العائلات المتبقية من الماء والطعام يعبر عن التزام البنك تجاه مجتمعنا والنازحين في قطاع غزة."
وقد بدأ توزيع مياه الشرب في 20 مايو في مراكز الإيواء التابعة للأونروا في غزة، حيث أطلقت الأونروا نداء استغاثة عاجل بقيمة 38 مليون دولار لتغطية الحاجات الإنسانية العاجلة للسكان المتضررين في غزة والضفة الغربية. وبحسب خطة النداء العاجل للطوارئ، فإن الأولوية ستكون للغذاء، والمساعدات العينية، والصحة، والدعم النفسي، بالإضافة إلى الحاجات العاجلة الأخرى والتي تبعت القصف الشديد في غزة.
كما سيتم تقديم الدعم النفسي، والحماية للمجموعات الأشد حاجة، خصوصاً الأطفال والنساء، حيث بدأت الأونروا بتقييم احتياجاتها اللاحقة، والتي تشمل مراكز التأهيل ودعم سبل العيش، وتعديل استجابتها والاحتياجات المدرجة في ميزانيتها تبعاً لذلك.
المصدر : الوطنية