نشرت وسائل إعلام عراقية، خبر اغتيال الناشط في الاحتجاجات الشعبية، إيهاب الوزني، في محافظة كربلاء، بفجر اليوم قرب داره، عندما كان يستقل سيارته ليهاجمه شخصان بأسلحة كاتمة للصوت، ويردياه قتيلاً.

وأظهر مقطع مصور اللحظات الأولى لجريمة الاغتيال، حيث كان الوزني، عائداً إلى منزله في ساعة متأخرة من ليلة أمس، وفيما كان يوقف سيارته في المكان المخصص ترجل شخص من دراجة نارية، وأطلق النار عليه.

 

وقالت شرطة المحافظة في بيان ”نستنكر العمل الإجرامي الذي استهدف الناشط المدني إيهاب جواد الوزني، وطالته يد الغدر قرب داره في منطقة شارع الحداد من قبل جهات مجهولة“.

وأضاف البيان أن ”قيادة الشرطة تدين هذا العمل الجبان وتستنفر كافة جهودها بالبحث عن المتهمين القتلة للقصاص منهم، وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً“.

وتوجهت أصابع الاتهام، بعد الحادثة، إلى الميليشيات المسلحة، التي تتورط غالباً بمثل تلك الأعمال، فضلاً عن قصف المنشآت الأجنبية.

 

المصدر : وكالات