تصدر خبر وفاة الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق، التراند خلال الساعات الماضية، في جمهورية مصر العربية، وسط تساؤولات مكثفة عن حقيقة خبر الوفاة.

ونفى الفريق أحمد شفيق، لـ "موقع مصراوي" شائعة وفاته التي ترددت عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال شفيق، في اتصال هاتفي أمس الجمعة: "أنا كويس وزي الفل مفيش أي مشكلة"، وحول رده على مطلقي شائعة وفاته، قال: "اللي عايز يقول حاجة يقول.. أنا زي الفل".

بدورها، قالت دينا عدلي حسين، محامية الفريق أحمد شفيق، إن" الفريق بصحة جيدة جدًا. الحمد لله.. وتناول مع عائلته الإفطار وهو في أفضل حال".

وانتقدت تلك الشائعات، معتبرة أنها "تثير البلبلة والقلق ويكون تأثيرها سلبيا على الأسر المصرية"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام مصرية.

يشار إلى أن الفريق أحمد محمد شفيق زكي وشهرته أحمد شفيق من مواليد 25 نوفمبر من عام 1941 هو رئيس وزراء مصر منذ 29 يناير 2011 إلى 3 مارس 2011، وقبل رئاسة مجلس الوزراء كان وزيرًا للطيران المدني وذلك منذ عام 2002.

ترشح كمستقل لانتخابات الرئاسة المصرية 2012، ولكن لجنة الانتخابات استبعدته بموجب قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروف باسم قانون العزل السياسي الذي صدّق عليه المجلس العسكري في 24 أبريل 2012، ثم أعادته بعد يومين بعد أن طعن أمام اللجنة على القانون، مستنداً إلى أن القانون الجديد غير دستوري.

ولكنه خسر الانتخابات بعد خوض جولة الإعادة أمام محمد مرسي مرشح الإخوان، ثم أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية 2018، إلا أنه تراجع عن ذلك القرار لاحقا.

يشار إلى أن الفريق أحمد شفيق نال هو و2 آخرين البراءة أخيرا في قضية اتهامهم بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"جمعية خدمات مصر الجديدة الأهلية". 

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكما ببراءة أحمد شفيق وآخرين، عام 2013، في القضية، وطعنت النيابة العامة أمام محكمة النقض، والتي قبلت طعن النيابة، وأمرت بإعادة المحاكمة.

ونسب قاضي التحقيق للمتهمين بصفتهم موظفين عموميين، ارتكاب جرائم الإضرار عمدًا بأموال الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة القابضة لمصر للطيران.

المصدر : الوطنية