انتقل إلى رحمة الله تعالى،  أمس الجمعة، الشيخ الزبير أحمد الحسن، الأمين العام للحركة الإسلامية، بسجن كوبر في السودان.

وكانت صحته قد تدهورت قبل أن ينقل إلى مستشفى الشرطة بالعاصمة الخرطوم لتلقي العلاج.

وقالت المصادر، إنه كان يشتبه في إصابته بفيروس كورونا، وإنه أحيل للمستشفى لتلقى العلاج إلا أنه توفى أمس، وجرى إكمال الإجراءات القانونية بقسم شرطة بري لتسليم الجثمان لذويه.

كان الحسن بين مجموعة من رموز نظام الرئيس المعزول، عمر البشير، اعتقلت في يوليو/ تموز عام 2019، على خلفية محاولتها تنفيذ إنقلاب في البلاد.

ومع ذلك، صدر قرار في نفس العام بإطلاق سراح 15 شخصا من المتهمين بالانخراط في هذه المحاولة الانقلابية ضد المجلس السيادي الانتقالي، لم يكن الحسن من ضمنهم.

الحسن، من مواليد عام 1955، ويعتبر أحد ركائز جماعة "الإخوان" في السودان، وتولى منصاب عدة خلال عهد النظام السابق، منها وزير المالية ونائب محافظ البنك المركزي.

ومنصبه كأمين عام للحركة الإسلامية، يعد أعلى سلطة في التنظيم، وتولاه منذ عام 2012، إلى أن أوقفته السلطات عقب سقوط البشير في عام 2019، وخلفه علي أحمد كرتي المتواجد خارج البلاد.

المصدر : وكالات