استنكرت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، اليوم الجمعة، إعلان الرئيس محمود عباس تأجيل الانتخابات الفلسطينية.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي، إن الإعلان الرئاسي بإرجاء المسار الانتخابي لأجل غير مسمي، "هو انعكاس جديد لحالة التفرد التي تتملك مؤسسة الرئاسة الفلسطينية".
وأكدت قرار إيقاف العملية الانتخابية في هذا الوقت في الذات يعتبر من قبيل الرضوخ غير المبرر للغطرسة الإسرائيلية، في ظل حالة الانتصار المعنوي والمادي الذي حققه أهل مدينة القدس وشبابها.
وأضافت أن يوم إصدار الإعلان الرئاسي "يوماً أسوداً في تاريخ الديمقراطية الفلسطينية"، مؤكدة على أنه لا يوجد نص واضح لا في القانون الأساسي ولا قانون الانتخابات يعطي أي جهة حق تأجيل أو إلغاء الانتخابات.
وأشارت إلى أن لجنة الانتخابات المركزية قد تجاوزت صلاحياتها وولاياتها القانونية عند قبولها للإعلان الرئاسي وتجاهلت طبيعتها القانونية بوصفها لجنة مستقلة، لافتة إلى أن تعطيل المسار الانتخابي يعني مصادرة الحقوق السياسية للمواطنين.
وأكدت على ضرورة وأهمية التراجع الفوري عن قرار وقف المسار الانتخابي، والسعي الجاد لضرورة فرض إجراءها في القدس، وعدم الرضوخ لغطرسة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت القوائم الانتخابية والفصائل الفلسطينية إلى التعبير عن رفضهم لقرار وقف المسار الانتخابي وإلغائه وذلك بالطرق السلمية والقانونية والقضائية والشعبية لضمان إجراء الانتخابات وإعادة بناء كل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني.
المصدر : الوطنية