عادت أخبار فضيحة ريان جيجز مدرب منتخب ويلز، لتغزو مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد إعلان الاتحاد الويلزي لكرة القدم عن إقالتة من منصبه على إثر “فضيحة جنسية” رصدتها قوات الشرطة له في عام 2020.

ووجهت تهمة الاعتداء القسري والسيطرة إلى ريان جيجز قرب نهاية عام 2020 في مدينة سالفورد بعدما استدعت سيدتان الشرطة وأحدهما ذهبت إلى المستشفى لتلقي العلاج.

الشرطة في البداية نشرت بيانًا حول الحادثة قالت فيه “تم اتهام ريان جيجز بالتسبب في ضرر جسدي فعلي لامرأة في الثلاثينيات من عمرها والاعتداء الشائع على امرأة في العشرينات من عمرها. تتعلق التهمتان بحادث وقع مساء يوم الأحد 1 نوفمبر 2020”.

وقال متحدث باسم النيابة البريطانية في تصريحات رسمية حول الواقعة “لقد فوضنا شرطة مانشستر الكبرى بتوجيه الاتهام إلى رايان جيجز بالانخراط في سلوك كان مسيطرًا أو قسريًا واعتداءًا يسبب ضررًا جسديًا فعليًا”.

 

على إثر ذلك، أتى بيان الاتحاد الويلزي على خلفية القبض على ويلز معلنًا إقالة المدرب، حيث كُتب “يمكن أن يؤكد الاتحاد في ضوء ما ذكر أن روبرت بيج سيتولي تدريب منتخب ويلز في كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف وسيساعده ألبرت ستويفنبرج”.

بيج سبق وأن تولى مهمة تدريب منتخب ويلز عندما فتحت القضية في شهر نوفمبر واعتقل جيجز، وتمكن من قيادة المنتخب لبلوغ المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية، وكذلك بدأ تصفيات كأس العالم 2022، ثم عاد نجم مانشستر يونايتد مرة أخرى بعد ذلك.

وكان جيجز قد تولى تدريب منتخب ويلز في عام 2018 وقاده في 28 مباراة تمكن من الفوز في 12 منها وتعادل في 4 آخرين مقابل الهزيمة في 8.

يُشار إلى أن هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها من صاحب الـ47 عامًا فيما يتعلق بالفضائح الجنسية، فواقعة إقامة علاقة جنسية مع زوجة أخيه أثناء ما كان لاعبًا مع مانشستر يونايتد.

المصدر : وكالات