لايزال "خالد مقداد" مؤسس قناة طيور الجنة المتخصصة بالأطفال، يتلقى العلاج باحدى المستشفيات في غرفة العناية المركزة، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك .

وبحسب عائلة "مقداد" التي أكدت أن أبو الوليد، يمكث في العناية المركزة بسبب رئتيه ، الأمر الذي جعله تحت أجهزة التنفس الصناعي .

وليد المقداد، ابن مؤسّس قناة "طيور الجنة" أكد أن وضع والده مستقر، ولا يزال في العناية المركزة يتلقى العلاج الازم.

وظهر الوليد في مقطع مصوّر تناقله عدد من الحسابات الناشطة على تطبيق الصور والفيديوهات "إنستغرام"، وقال فيه إن ما يُنشر بخصوص وفاة والده مجرد شائعات، لافتاً إلى أن والده ما زال في المستشفى وحالته مستقرة، داعياً المتابعين إلى الدعاء له بالشفاء، ومؤكداً أن الأسرة ستعلن كل المستجدات في حينها.

يُشار إلى أن شقيقه المعتصم بالله المقداد نشر على حسابه الخاص في "فيسبوك" قبل هذا صورة جمعته بوالده وأرفقها بتعليق أشار فيه إلى مرض الأخير وكتب: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ ، وَإِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَـيْتَ أن تشفي أبي وحبيبي ورفيقي خالد مقداد وأن تلبسه ثوب الصحة والعافية وأن ترده إلينا سالماً معافى يا رب العالمين ويا من لا يُعجزك شيء في الأرض ولا في السماوات ادعوا له يا حبايبي".

 

كما نشر لاحقاً صورة ظهر فيها مع والده أثناء رقود الأخير على سرير المرض، وعلّق عليها: "اللهم رب الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقما. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وأن يمدك بالصحة والعافية يا والدي يا حبيبي".

وانتشرت أخبار كثيرة حول وضع مقداد الصحي، حيث تناقل الجمهور أنه مصاب بكورونا وأن الفيروس وصل لرئتيه، فيما قال عدد من رواد السوشال ميديا، إن خالد مقداد أصيب بكورونا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، وكانت سببًا في تدهور صحته.

واللافت أن عائلة مقداد ما زالت تصر على عدم الكشف عن طبيعة مرض مقداد وسبب دخوله المستشفى بالرغم من تأكيدهم على تأثر رئتيه ودخوله العناية المركزة.

المصدر : وكالات