ضجت مواقع التواصل الإجتماعي داخل الأردن خلال الساعات الماضية، بالحديث عن فضيحة المكالمات المسربة لرئيس جامعة البلقاء الأردنية "عبد الله سرور الزعبي" .

وتضمنت المكالمة الهاتفية التي تم تسريبها تصريح للزعبي بإقالة أحد أعضاء الهيئة التدريسية بسبب تقصيره في عمله على حد وصفه في المقطع الصوتي المتداول.

وبحسب وسائل إعلان أردنية، فقد تضاربت الأنباء حول مصير رئيس جامعة البلقاء الزعبي على خلفية تسجيلاته الصوتية المسربة وقضية خلافية بينه وبين أحد المدرسين في الجامعة.

وفي الوقت الذي رشحت فيه معلومات أن وزير التعليم العالي الدكتور محمد أبو قديس قرر إيقاف الزعبي بشكل رسمي أو طلب منه القيام بمهامه من خارج مدينة السلط لحين الانتهاء من التحقيق، تناقلت مصادر أخرى أنباء عن تقديم الزعبي لاستقالته.

من جانبهم أصدر مجموعة من وجهاء السلط بيانا عقب اجتماع عقد في منزل النائب نضال الحياري بحضور النائب طلال النسور، حددت فيه مطالب للرد على التسجيلات بينها منع رئيس الجامعة من دخول المدينة .

جاء ذلك بعد تداول تسجيل صوتي ثاني يحتوي على ألفاظ خادشة ومسيئة لبعض العشائر في مدينة السلط الأردنية وهو ما تسبب في جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي ومطالبات بإقالة الزعبي من منصبه بسبب عدم أمانته على هذا المنصب على حد وصف بعض النشطاء في المملكة الأردنية الهاشمية.

وكان مجموعة من شباب السلط أصدروا بيان بحضور النائبين نضال الحياري وطلال النسور، تضمن مجموعة من المطالب أبرزها منع دخول رئيس الجامعة إلى مدينة السلط وتشكيل لجنة تحقيق بالإساءات التي تضمنتها التسجيلات الصوتية واتخاذ أشد العقوبات بحقه والإجراءات القانونية أو العشائرية.

وعبر النائب نضال الحياري عن رفضه وأهالي المدينة الإساءات التي وردت في التسجيلات الصوتية المنسوبة لرئيس الجامعة ، وأنه مع نواب محافظة البلقاء وشبابها سيقومون بمتابعة الإجراءات المتخذة للرد بشكل حازم على هذه الإساءات سواء على الصعيد العشائري أو القانوني.

المصدر : وكالات