أعلن الأسير فؤاد الشوبكي وبشكل رسمي مساء اليوم الأربعاء، عن انسحابه من قائمة حركة "فتح" الخاصة بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني 2021.
وقال الشوبكي في بيان صادر عنه إن انسحابه ليس لأي دافع أو هدف شخصي ولكن لفتح المجال لمن يرى في نفسه القدرة على العطاء والوفاء بالتزامات هذا الشعب والوطن.
تفاصيل البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن شيخ الأسرى فؤاد الشوبكي – أبو حازم
فخامة الأخ رئيس دولة فلسطين ورئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح..
الأخوة أعضاء اللجنة المركزية .. إخوتي أعضاء المجلس الثوري
تحية الأسر وشرف الإنتماء لحركتنا حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، والتي كانت ولا زالت رائدة العمل النضالي الثوري، والتي كنا نحن من رعيلها الأول الذي مثل الثورة والمقاومة والنضال دون إنتظار مقابل، لأن ثورتنا علمتنا أن نهب حياتنا من أجل وطنٍ نطمح أن نكون فيه أعزة أحرار مهما طال الزمان أو قصر.
وكما تعملنا حب التفاني والإخلاص لهذه الثورة، تعلمنا الإنتماء والإلتزام بقرارتها مهما كانت قاسية بعض الشيئ، ولكن المصلحة العامة للحركة فوق كل إعتبار، وهذا ما عهدناه طوال حياتنا وعطائنا لها، وهو ما أعطاها الإستمرارية والمصداقية في التعامل مع الأوضاع العامة والخاصة لشعبنا في الداخل والشتات. حركة عظيمة وكبيرة بحجم حركة فتح تُرفع لها القبعات وتنحني لها الهامات ويتشرف بها كل من لامسها أو عايشها لأنها حركة الكل الفلسطيني وهي حركة الجماهير الفلسطينية.
تشرفت بوضع إسمي في قائمة الشخصيات التي ستمثل حركة فتح في قطاع غزة، وكم كان شرف لي أن أكون خادماً لهذه الحركة العملاقة ومن ثم ظهرت تلك القرارات التي أزالت بعض الشوائب واللغط عن بعض الأشياء وأوضحت بعض الأمور ولست في مجال لسردها أو حتى الإعتراض عليها. كلي ثقة بالله عز وجل ومن ثم بقيادتنا الحكيمة بأن ما تتخذه من قرارات سيصب حتماً في صالح القضية الفلسطينية أولاً ومن ثم في صالح الأسرى الفلسطينيين والذين هم عماد ثورتنا ونبراس حياتنا.
وإنني إذ أعلن عن إنسحابي من قائمة الحركة، ليس لأي دافع أو هدف شخصي ولكن لفتح المجال لمن يرى في نفسه القدرة على العطاء والوفاء بإلتزمات هذا الشعب والوطن. يكفيني شرفاً بأن إسمي كان ومازال من تلك الأسماء التي يذكرها شعبنا الفلسطيني بالبذل والعطاء وأنني من أولئك الذين يفخر بهم شعبه أينما ذُكر إسمه.ولا أزكي نفسي على أحدٍ فسمعتنا تسبقنا أينما حللنا، ولي الشرف بأن أكون من يخدم الوطن والمواطن ولو كنت في أقصى سجون الإحتلال.
إن تغليب المصلحة الوطنية لهو واجب وطني وديني وأخلاقي، يجب على جميع الكوادر الإلتزام به حتى لا تتكرر الأخطاء السابقة التي إنسقنا إليها في الإنتخابات السابقة، وأنا على ثقة ويقين بأن قيادتنا قادرة على النجاح والفوز بهذه الإنتخابات ومن ثم السعي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتحرير كل الأسرى والمعتقلين.
عاشت دولة فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف
عاشت حركة فتح مفجرةالثورة ورائدة الكفاح المسلح
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء للجرحى
الإفراج العاجل لأسرانا البواسل
وإنها لثورة حتى النصر حتى النصر حتى النصر
المصدر : الوطنية