شكل فيديو الفنانة وعارضة الأزياء الجزائرية "بشرى عقبي" الحميمي مع زوجها السابق والذي جرى تسريبه عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك مساء السبت الماضي، حالة من الجدل عبر مواقع السوشيل ميدياً مخلفاً ضجة كبيرة بين جمهور ومتابعي الفنانة حول من يقف وراء تسريبها، وبسبب التشهير بالحياة الخاصة للأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي ومحاولة تشويه صورتهم.

وانتشر هاشتاج #كلنا_بشرى_عقبي مرفقا بآيات وأحاديث تحث على اجتناب الفاحشة وستر المؤمنين، وعدم تداول الفيديوهات المسيئة لسمعتها على اعتبار أنها أم ولديها ابنتين ومن العار المس بشرفها.

وعبر العديد من الفنانين والوجوه التلفزيونية في الجزائر، وحتى ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع الفنانة، وطالبوا بتطبيق القانون ضد من قام باستهداف بشرى عقبي ومن يقوم بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، في سلوك لا يتماشى لا مع تعاليم الدين ولا عرف المجتمع وتقاليده.

كما وحرص المخرج المسرحي الجزائري محمد شرشال، أن ينهى الجدل الذي أثير حول بشرى وعبر حسابه على موقع "فيسبوك" كتب شرشال إنه اتصل بالفنانة بشرى عقبي بعد حملة التشويه التي طالتها فوجدها بخير وبمعنويات مرتفعة.

وكتب شرشال موضحا: "اتصلت اللحظة بالصديقة والأخت بشرى عقبي والحمد لله وجدتها في صحة وعافية، معنوياتها مرتفعة وأول شيء قالته لي شرشال، ما تخافش عليا".

وأضاف:"إنها توكل أمرها لله من طليقها الذي نشر الفيديو المسرب وأخفى وجهه، قصد الانتقام منها كونه خسر قضيته في العدالة معها".

وأوضح شرشال أن بشرى أكدت أن الذي يظهر معها في الفيديو هو طليقها قبل الانفصال.

وأنهى شرشال حديثه كاتباً:"لقد ابلغتها أن الناس يساندونها، وأن ما نشر انقلب على صاحبه، وأن محبيها أذكياء لا تنطلي عليهم هاته المؤامرة الدنيئة، واخبرتني أنها تعلم بكل هذا وهي ممتنة لكل من ساندها، وأخيراً أوصيتها بالأهتمام بابنتيها ليتجازوا هذه المحنة بسلام".

بدوره، دعا النائب بمجلس الأمة عبد الوهاب بن زعيم لتفعيل القانون وتشكيل لجنة قانونية قضائية لمتابعة المنشورات التي تسيء لشرف الأشخاص.

يذكر أن بشرى عقبي هي عارضة أزياء وممثلة جزائرية تبلغ من العمر 36 عاما، وبدأت مشوارها الفني سنة 2002 وقدمت 5 مسلسلات وشاركت في بطولة فيلمين، قبل ابتعادها عن الأضواء منذ عام 2011.

المصدر : وكالات