تعذرت المملكة العربية السعودية، عن رؤية هلال شعبان مساء السبت، وذلك بعد تحريه في كافة المحافظات السعودية.

وأعلن مركز الفلك الدولي أن لجان تحري الهلال في المملكة العربية السعودية، لم تتمكن من رؤية هلال شهر شعبان مساء اليوم السبت.

وقال مركز الفلك الدولي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»؛ إنه حسب الإفادات الأولية، لم تتمكن لجان تحري الهلال في المملكة العربية السعودية من رؤية هلال شهر شعبان مساء السبت؛ نظرًا إلى أن رؤيته غير ممكنة أصلًا، إضافة إلى الأحوال الجوية غير الصافية.

وكان مركز الفلك أشار قبل قليل إلى أن الأحد هو المتمم لشهر رجب في سلطنة عمان، ثم ستكون غرة شهر شعبان الاثنين 15 مارس.

بدوره، قال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة إن هلال القمر لشهر شعبان سيزين سماء السعودية والوطن العربي بعد غروب الشمس اليوم الأحد 14 مارس 2021 والانتقال نحو بداية الليل، حيث سيشاهد بسهولة بالعين المجردة بالأفق الغربي إذا كانت السماء صافية وهي فرصة للتصوير الفلكي.

القمر سيكون ابتعد عن وهج ضوء شمس الغروب وأصبح مرتفعًا في السماء مقارنة بالليلة الماضية، وخلال بضع ليالٍ سيلاحظ أن الجانب غير المضاء من سطح القمر يتوهج بنور خافت عبارة عن ضوء الشمس المنعكس عن الأرض والساقط على القمر.

القمر وصل منزلة الاقتران يوم السبت 13 مارس عند الساعة 01:21 بعد الظهر بتوقيت السعودية (10:21 صباحًا بتوقيت غرينتش) منهيًا بذلك دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئًا دورة اقترانية جديدة.

يتبع منزلة الاقتران منزلة أخرى من منازل القمر تسمى "الإهلال" وتعني رؤية الهلال الجديد بعد اقترانه مع الشمس وخروجه من منزلة (المحاق) وابتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه وهذا سيحدث مساء الأحد.

يومًا بعد يوم سيلاحظ أن هلال القمر ستزداد إضاءاته ويرتفع عاليًا في السماء عند غروب الشمس ويبقى فترة أطول بعد بداية الليل وذلك لأن القمر يتحرك مبتعدًا عن موقع غروب الشمس.

بشكل عام يرجع السبب في رؤيتنا للقمر يتجه نحو الغرب كل يوم نتيجة لدوران الأرض حول محورها، إلا أن الحركة الحقيقية للقمر هي باتجاه الشرق بالنسبة للنجوم والكواكب أثناء دورانه حول الأرض، فبمراقبة القمر خلال الليالي والأسابيع المقبلة سيكون دليلاً لتحديد مواقع الكواكب والنجوم البراقة في سماء الليل.

يُذكر أن هذا الوقت من الشهر القمري يعد مثاليًا لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظرًا لأن السماء ستكون مظلمة لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية في السماء.

المصدر : الوطنية