أعلنت وسائل إعلام مغربية، وفاة رجل الأعمال الشهير، مصطفى الشعيري، في حادثة سير خطيرة، بمولاي بوسلهام.

وأفادت بأن الراحل الملقب بـ”الطاحونة”، لقي مصرعه برفقة شخص آخر بعد الاصصدام بشاحنة للمياه المعدنية بالطريق السيار.

وأوضحت أن “شخصا ثالثا كان برفقتهما، تم نقله إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية.

وقالت صفحة “هنا ديكي”، أن ” الراحل كان من المحبين للجميع ودائما يحب فعل الخير لأهله وناسه وكان شجاعا مدافعا عن أصدقائه وعن قريته وزارع للفرح والإبتسامة لأهل القرية وكل الناس يحبونه بتواضعه”. 

وكان الراحل بـ"الطاحونة" يعد من أشهر باورنات المخدرات بشمال المغرب،  وكان موضوع مذكرة بحث صدرت بحقه سنة 2003 في ملف جنائي يتعلق بتكوين عصابة إجرامية والإتجار الدولي في المخدرات، الذي أدين فيه منير الرماش بعقوبة سجنية نافذة مدتها 20 سنة ومحمد الخراز الملقب بالشريف بين الويدان" بـ10 سنوات.

وظل "الطاحونة" طوال 14 سنة فاراً من العدالة، حيث ينتظر مرور سنة أخرى ليقوم بتقديم نفسه للعدالة لإطلاق سراحه بقوة القانون نتيجة سقوط المتابعة في حقه بالتقادم الجنائي، المحدد في مرور 15 سنة ويوم واحد من تاريخ إرتكاب الجناية.

وعاد "البارون الطاحونة" إلى واجهة الأحداث شهر نونبر سنة 2017 حينما تمكن من  الفرار هارباً من حفل زفاف ابنته بضواحي مدينة الفنيدق، حيث اختفى عن الأنظار مدة طويلة.

المصدر : وكالات