انتقل إلى رحمة الله تعالى في لندن الاعلامي والشاعر العراقي عباس الجنابي، عن عمر يناهز الـ 73 عاماً بعد تدهور وضعه الصحي، متأثراً بمرضٍ عضال مفاجئ لم يمهله طويلاً.

وقد نعاه أحد أقاربه على فيسبوك، وعدد كبير من الشخصيات الأدبية العراقية .

والجنابي ولد في المسيب بمحافظة بابل عام 1950 واكمل دراسته الثانوية في اعدادية كربلاء للبنين، وتخرج في قسم اللغة الانكليزية في كلية الاداب بجامعة بغداد. 

ونشر مئات المقالات ابان عمله في الصحف خلال السبعينات وعقدي الثمانينات والتسعينات، كما نظم عددا من القصائد الشعرية بينها قصائد شعبية وغنائية.

ولحن خلال ذلك عددا من الاغنيات اداها مطربو موجة الشباب في اعوام الحصار الاقتصادي على العراق، قبل أن يغادر العراق عام 1998 وينهي رحلة عمله الطويلة سكرتيراً صحفياً لعدي صدام حسين، وعضوا في مجلس نقابة الصحفيين.

ووصل لندن طالبا اللجوء السياسي بعد اختفائه لبضعة اشهر في كردستان وعمان، وزاول التقديم التلفزيوني بقناة المستقلة، حيث نحى خطابه الاعلامي منحى روحانياً سياسياً. وينحدر الجنابي من عائلة شيعية عرفت بنزعتها الحسينية.

فقد كان شقيقه الأكبر ينظم القصائد لموكب المسيب خلال عاشوراء، كما كان والده يرعى هذا الموكب طيلة سماح الحكومة انذاك للمواكب الحسينية بالمشاركة في مراسم المناسبات العاشورائية. وللراحل من الابناء ولدان وثلاث بنات.

المصدر : وكالات