قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن نسبة تسجيل الناخبين ممن يحق لهم الاقتراع في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر إجراؤها تباعا في الثاني والعشرين من أيار، والحادي والثلاثين من تموز المقبلين، والتي تجاوزت حاجر الـ93% تعكس توق الناخبين وتعطشهم، لا سيما فئة الشباب للمشاركة في الحياة السياسية، وممارسة حقهم باختيار ممثليهم ورسم ملامح مستقبلهم عبر المشاركة في العملية الديمقراطية التي تقوم على أسس من الحرية، والتعددية السياسية، والشراكة الوطنية.

وأعرب اشتية في بيان، اليوم الأربعاء، عن سعادته ببلوغ هذه النسبة غير مسبوقة بين الدول التي تعتمد السجل الانتخابي بدل السجل المدني في التحضير لانتخاباتها.

ووجه الشكر للجنة الانتخابات المركزية التي تمكنت من بلوغ هذه النسبة مع الحفاظ على الإجراءات والتدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا، كما وجه شكره للقوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي أسهمت في تشجيع المواطنين من أصحاب حق الاقتراع وحثهم على إدراج أسمائهم في سجل الناخبين.

ودعا اشتية جميع المواطنين الذين سجلوا أسماءهم في سجل الناخبين للمشاركة في العملية الديمقراطية وعدم الاستنكاف عن ممارسة حقهم في تحديد ملامح مستقبلهم، ومستقبل شعبهم، الذي يناضل من أجل بلوغ الحرية والانعتاق من الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس، مع حق اللاجئين بالعودة وفق القرار 194 باعتبار أن الممارسة الديمقراطية هي جزء من العملية النضالية.

وجدد رئيس الوزراء استعداد الحكومة لتسخير كل ما لديها من إمكانيات والتعاون مع لجنة الانتخابات المركزية لإنجاح هذا العرس الوطني.

 

المصدر : الوطنية