منحت الحكومة الجزائرية اعتبار يوم 11 فيفري 2021 والذي يصادف يوم السبت القادم يوم عطلة رسمي مدفوعة الأجر، بمناسبة اليوم الوطني .

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قرر اعتبار يوم 22 فيفري عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر، قائلاً خلال لقائه الدوري مع وسائل الإعلام الوطنية، أنه وقع على “مرسوم يجعل من 22 فيفري يوما وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر تحت تسمية ‘اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية'”، مضيفا أن هذا المرسوم الرئاسي “سينشر في الجريدة الرسمية وسيتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا”.

وحسب بيان لرئاسة الجمهورية “جاء في المرسوم الذي وقعه السيد الرئيس بأن يوم 22 فبراير يخلد الهبة التاريخية للشعب في الثاني والعشرين من فبراير 2019، ويحتفل به عبر جميع التراب الوطني من خلال تظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة واللحمة الوطنية، وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية”.

يشار إلى أن  22 فبراير من 2019، خرج الجزائريون ضد ترشيح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

ثم توسعت المطالب لتشمل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتأجلت بفضل التظاهرات مواعيد انتخابية كان الجيش يؤكد أنها ستجري في وقتها للحفاظ على الجمهورية، بيد أنه رضخ مرتين وأجل الاستحقاق الرئاسي.

لكنه عاد ونظم انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر الماضي في غمرة الحراك الشعبي الذي قاد جنرالات ووزراء سابقين إلى السجن أسفرت عن تبون رئيسا للجزائر.

المصدر : الوطنية