قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، اليوم الأربعاء، إن حوار القاهرة محطة من أنجح محطات الحوار التي تمت في مصر بين الفصائل في مسيرة إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية.

وأكد العاروري، خلال حديثه لفضائية "الأقصى"، أن إنهاء المشكلات المترتبة على الانقسام مسألة ليست من نافلة الأعمال، بل من واجباتها.

وأضاف: "في ظل الانقسام، شعبنا الفلسطيني يتراجع ولا يتقدم"، لافتًا إلى أن الانهيار التطبيعي نحو "إسرائيل" والموقف الدولي ينذر بخطر حقيقي على قضيتنا، وهو ما يلزمنا بألّا نستسلم، وإنهاء الانقسام.

وتابع: "احتمال أن نفشل كما فشلنا سابقًا ليس مبررًا ألّا نحاول مرات جديدة، والمطلوب أن نحدث تطويرًا وتغييرًا في مقارباتنا".

وأردف: "كنا نجتمع ونحاول أن نضع حلولًا لكل المشكلات، لكن هذه المرة ذهبنا إلى مقاربة جديدة، فنحن نجتمع على فلسفة عامة، وهي يجب أن ينتهي الانقسام"، مشيرًا إلى أنه ما لا نستطيع حله الآن نتركه لهيئات ينتخبها شعبنا لتحله.

وبين أنه نريد لشعبنا أن يحسم المواقف من خلال اختيار الأشخاص والبرامج السياسية عبر صناديق الاقتراع، منوهًا إلى أنه اتفقنا على إنجاز هذه المرحلة المتعلقة بالانتخابات وبحث قضايا المنظمة والاستراتيجية بمارس المقبل وحقوق كل أبناء شعبنا مقدسة ومقدرة.

ولفت إلى أنه قررنا عدم إقصاء أحد وجميعنا موجودون في الإطار المنتخب الذي يوكل اليه حل جميع تداعيات الانقسام

المصدر : الوطنية