أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، أن قرار عدم المشاركة في الانتخابات تحت سقف اتفاق اوسلو، جاء منسجما مع كل المواقف والبرامج السياسية للحركة.
وقال عزام "أكدنا أن الانتخابات التشريعية القادمة ستكون ضمن النظام السياسي الموجود لذلك لن نتمكن من المشاركة طالما أننا رفضنا اتفاق أوسلو".
وأوضح أن البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة، عبّر عما جرى في تلك الاجتماعات، مبينا أن هناك بعض النقاط التي لم تكن كما تريد الجهاد الإسلامي وغيرها من الفصائل.
وأضاف "عقب تحديد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني كان من الضروري أن نعلن موقفنا من المشاركة في الانتخابات من عدمها، وفي الوقت نفسه لن نضع العراقيل أمام إجرائها".
وأشار إلى أن الجهاد طرحت وجهات نظرها خلال الاجتماعات في القاهرة على مدار اليومين الماضيين، موضحا أنه سيتم عقد اجتماع آخر الشهر المقبل لمناقشة أهم وأخطر الملفات على الساحة الفلسطينية وهو ملف منظمة التحرير الفلسطينية وانتخابات المجلس الوطني، كون المنظمة تمثل المرجعية للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وأكد عضو المكتب السياسي للجهاد الإسلامي أن لدى الفصائل رغبة صادقة في الخروج من مرحلة الخلاف، واستعادة التضامن الداخلي.
وشدد على أن الانفراجة في الساحة الفلسطينية ستتعزز أكثر في حال الوصول لتوافق في الاجتماع القادم حول ملف منظمة التحرير.
المصدر : الوطنية