انتقل إلى رحمة الله تعالى، مساء أمس الاثنين، المحامي حسن الغضباني، في احدى المستشفيات التونسية، بعد تدهور وضعه الصحي .

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الراحل أصيب بفيروس كورونا في أواخر يناير الماضي، و بعد تدهور حالته الصحية تم نقله يوم 25 جانفي الى المستشفى العسكري ، حتى أعلن وفاته أمس متأثراً بالفيروس.

و كان الفقيد إماما بمسجد بباب سويقة في السبعينات من القرن الماضي و من بين مؤسسي حراك الاتجاه الاسلامي بتونس آنذاك لكنه كان أميل للعمل الدعوي من العمل السياسي.

و منذ الثمانينات عندما بدأت الحركة (النهضة حاليا) تتهيكل سياسيا، ابتعد عنها و اكتفى بالمحاماة.

يذكر أنه تعرض في ديسمبر 2016 لجلطة دماغية.

المصدر : الوطنية